لاريجاني يترشح لرئاسة إيران.. هذه معلومات عن مسيرته ونفوذ عائلته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قدّم الرئيس السابق للبرلمان الإيراني علي لاريجاني الجمعة ترشيحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو/ حزيران القادم، بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية قبل أسبوعين.
ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي، قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة، بعد يوم من بدء وزارة الداخلية تلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.
وقال لاريجاني للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات الأميركية" وتحسين الوضع الاقتصادي لبلاده.
وككل المرشحين، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي مرهون بمصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا.
مناصب ساميةدرس لاريجاني في جامعة طهران وحصل منها على ماجستير ثم على دكتوراه في الفلسفة الغربية، وحصل كذلك على بكالوريوس بتقدير ممتاز في الرياضيات وعلوم الحاسوب من جامعة شريف للتكنولوجيا.
ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في إيران، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية.
تقلد عدة وظائف في الجهاز الحكومي، حيث ترأس هيئة الإذاعة والتلفزيون في الفترة 1997-2004.
وعمل وزيرا للثقافة والإرشاد الديني في حكومة الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى الحكم في تسعينيات القرن الـ20.
وسبق أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة ما بين 2005-2007 بتعيين من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.
شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على 3 مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.
ويذكر أن لاريجاني ولد يوم 3 يونيو/حزيران سنة 1958 في النجف بالعراق، وهو ابن آية الله هاشم آملي، وهو من عائلة مؤثرة ولها علاقات بالقيادة الدينية في إيران. ويشغل عمه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.
وحتى عصر الجمعة تقدّم بأوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإصلاحي عبد الناصر همّتي، الحاكم السابق للمصرف المركزي والذي ترشّح للانتخابات الرئاسية في 2021. ويومها حصل هذا الخبير الاقتصادي البالغ 67 عاما على 8,4% من الأصوات فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كرم رونالدو الخفي يُضيء قلوب موظفي فندق يوناني
ماجد محمد
تتجدد الإشادات بأسطورة كرة القدم البرتغالية ونجم نادي النصر الحالي، كريستيانو رونالدو، وذلك بعد الكشف عن لفتة إنسانية جديدة قام بها قبل سنوات، لتضاف إلى سلسلة مواقفه النبيلة التي يتناقلها زملاؤه ومحبوه.
فبعد مرور ست سنوات على الواقعة، كشفت صحيفة برتغالية عن كرم رونالدو تجاه موظفي فندق فاخر أقام فيه مع عائلته في اليونان عام 2018.
ووفقًا لتصريحات أحد العاملين في الفندق، فإن رونالدو قام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة كإكرامية على جميع الموظفين العشرة، حيث منح كل واحد منهم 2000 يورو، ليبلغ إجمالي المبلغ 20 ألف يورو.
وقد وقعت هذه اللفتة الكريمة بعد فترة وجيزة من خروج المنتخب البرتغالي من منافسات كأس العالم 2018 في روسيا على يد منتخب أوروغواي في دور الـ16.
واختار رونالدو قضاء فترة استرخاء مع عائلته في منتجع فاخر على ساحل البيلوبنيز اليوناني للابتعاد عن ضغوط البطولة.
وقد عبر الموظف الذي كشف عن هذه القصة عن دهشته وسعادة زملائه بهذا الكرم غير المتوقع من النجم العالمي.
ورغم مرور السنوات، لا يزال هذا الموقف يتردد بين المتابعين كدليل إضافي على شخصية رونالدو الكريمة ليس فقط مع عائلته والمقربين منه، بل وحتى مع الأشخاص الذين يتعامل معهم بشكل عابر في حياته اليومية ومسيرته الكروية.
وأشار الموظف أيضًا إلى أن قائد المنتخب البرتغالي تكفل بجميع نفقات الإقامة الفاخرة لعائلته خلال تلك الفترة، بما في ذلك الوجبات والإقامة.