رواية مغايرة لحادثة المجمع السكني غربي بغداد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تضاربت الروايات حول حادثة اطلاق النار في مجمع سكني (قيد الإنشاء) في أبو غريب غربي العاصمة بغداد اليوم الجمعة، فيما خرج ذوو الضحايا لينسفون ما تم تداوله في بادئ الامر بناء على رواية الشركة الامنية المسؤولة عن حماية المجمع.
وخرج ذوو 3 أشقاء (قتلوا واصيبوا في الحادث)، في مشاهد مصورة وسط عويل النساء والاطفال بعد مقتل احد ابنائهم تولد 2001، فيما قالوا إن "ابناءهم ذهبوا لجمع العلب الفارغة (القواطي) فأطلق حراس المجمع النار باتجاههم ما تسبب بمقتل احد الاشقاء واصابة اخرين".
وأكدوا انه بعد اطلاق النار على ابنائهم ذهبنا لنجدتهم لكن حراس المجمع اطلقوا النار علينا.
وتعد رواية الأهالي مغايرة عن رواية قيادة عمليات بغداد التي أصدرت بياناً في وقت سابق مساء اليوم عن الحادثة قالت فيه، ان "شخصين حاولا دخول موقع (اسد بابل) السكني الذي هو قيد الإنشاء في قضاء ابي غريب لغرض السرقة، مما دفع حراس الموقع وهم من المدنيين إلى إطلاق النار عليهما، ادى ذلك إلى قتل احدهما".
وتلفت عمليات بغداد الى أنه "ونتيجة إطلاق النار قام ذوي المقتول والساكنين في القرية المجاورة للشركة بمحاولة اقتحامها واطلاق النار بشكل عشوائي مما ادى الى حدوث اضرار مادية بالعجلات الموجودة في داخل المجمع".
وعلى إثر ذلك طوقت قوة من لواء مغاوير عمليات بغداد الموقع وألقت القبض على 16 متهماً "هم اطراف الحادث ضمنهم حراس الموقع والقاتل، وتسليمهم الى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم" بحسب بيان العمليات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انتشال جثامين فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني المفقودين غربي رفح
وجاء الإعلان بعد 8 أيام من فقدان أثر الطاقم بأكمله في حي تل السلطان غربي مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة)، في حين نُقلت الجثامين إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقال رئيس لجنة المتابعة بالدفاع المدني في غزة للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل طواقم المسعفين وجرف جثامينهم ودفنها برفح، واصفا ما جرى بأنه إعدام ميداني لطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
تقرير: هاني الشاعر
31/3/2025