مراكش..شباب مغاربة يُكرّمون رياديي القدس بمعرض “جايتكس إفريقيا” 2024
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
احتفى شباب ٌمغاربة الجمعة في رواق وكالة بيت مال القدس الشريف بمعرض “جايتيكس إفريقيا 2024” بمراكش، بأقرانهم الفلسطينيين من القدس الذين حلوا بالمغرب، بدعم من الوكالة، لعرض مشاريعهم المبتكرة في مجالات الصحة والزراعة وعلوم الإعلام والتواصل.
وقالت شمس المنال، وهي خبيرة فلسطينية في التخطيط الاستراتيجي الرقمي، وقد اغرورقت عيناها إنها “مُمتنة لهذه الفرصة التي سمحت لعدد من الشباب من حاملي المشاريع من فلسطين للمشاركة في هذا التجمع العالمي”.
وعبرت الخبيرة الفلسطينية عن ثقتها في “نجاح المملكة المغربية في كسب رهانات النماء والتطور تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، الذي حقق لبلاده مسارا ناجحا في جميع المجالات مما لا تخطئه الأعين”.
يذكر أن وكالة بيت مال القدس دعمت مشاركة ثلاثة مشروعات لطلبة ماجستير الإعلام الرقمي والاتصال في جامعة القدس، ومشروعين لمقاولتين ناشئتين فلسطينيتين في النسخة الثانية من المعرض الذي اختتمت فعالياته اليوم الجمعة بتسجيل مكاسب مهمة في حسن التنظيم والخدمات وقيمة العارضين وجودة المعروضات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.