سبدة تعترض على طلب الطاعة وتتهم زوجها بالتحايل لإجبارها على العيش
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قدمت زوجة طلب للاعتراض على إنذار الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته فيها بتحايله بالشهود الزور لإثبات نشوزها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية التي تجاوزت مليوني و200 ألف جنيه، لتؤكد:" زوجي يريد أن يجبرني بالإقامة برفقة والدته، وذلك رغم علمه بما سببته لى من ضرر نفسي ومعنوي، واعتيادها إهانتي والتدخل في حياتي طوال سنوات زواجنا الأربعة".
وأكدت بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي قام ببيع شقتنا بالمنقولات، واستولي على مصوغاتي، وحاول إجباري على الانتقال إلى مسكن والدته، واحتجز طفلتي ومنعني من رؤيتها، ليبتزني لقبول تصرفاته الجنونية بعد إصابتي بشكل خطير بعد تعديه على بالضرب في محاولة منه لاصطحاب لمنزل حماتي".
وأشارت:" فاض بي الكيل بسبب عنف زوجي ووالدته، واعترضت على مواصلته تعنيفي والتشهير بي وحرماني من رؤية طفلتي، والتعدي على وحرماني من النفقات، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها، رغم أن دخله سنويا يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، مما دفعني لهجره وطلب الطلاق".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج. نصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
"صراع غير مبرر".. جنود إسرائيليون يرفضون العودة إلى غزة
أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت الهيئة أن "رسالة بهذا الشأن وُقّعت من متخصصين طبيين من مختلف الرتب، بمن فيهم أطباء ومسعفون ومسؤولو صحة نفسية وممرضون".
وقال جنود الاحتياط إن الحرب "تلحق الضرر بالمدنيين من كلا الجانبين، وبالنسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وببقاء البلاد على المدى الطويل".
كما أشاروا إلى "الاستيلاء على أراضي غزة والدعوة إلى الاستيطان بها، في انتهاك للقانون الدولي".
ويعتقد أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة متزايدة، هي عدم حضور جنود الاحتياط للخدمة، سواء بسبب الإرهاق من الحرب على مدار الأشهر الـ16 الماضية، أو نتيجة تصاعد الغضب من سياسات الحكومة اليمينية المتشددة، داخليا وخارجيا.