المجلس الوطني الفلسطيني: الصور الفظيعة من "جباليا" تظهر بشاعة ودموية الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة، أن الصور المأخوذة من مخيم جباليا تظهر وحشية الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مُكررًا استنكاره للفاشية والعنصرية والإرهاب التي يمارسها هذا الاحتلال.
كما أكد على انتهاكه للمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية وقواعد القانون الدولي والإنساني، ومخالفته للقرارات الدولية، بما في ذلك القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وأوضح المجلس في بيان صحفي أنه خلال فترة 20 يومًا من القتل والحصار، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات إبادة جماعية، حيث تم إعدام وجرح المئات، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أنه تم قصف مراكز الإيواء مما أسفر عن مقتل العديد ونزوح مئات الآلاف بالإضافة إلى تدمير مناطق سكنية كاملة وحرق المنازل، معتبرًا ذلك تجاوزًا لإرادة المجتمع الدولي وقرارات المحكمة الدولية والمبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني.
تابع المجلس: "أصبح واضحًا للعالم بأسره، في ضوء هذه الجرائم البشعة، أن الاحتلال قد حوّل قطاع غزة إلى منطقة مدمرة وغير صالحة للحياة، بهدف فرض الهجرة القسرية على السكان، في إطار سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وفيما يتعلق بالتعامل الدولي، أدان المجلس التقاعس الدولي غير المبرر في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب بسرعة التحرك القانوني من قبل المحكمة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لفرض عقوبات سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وأكاديمية على الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني جباليا الاحتلال الارهاب قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: التصعيد في لبنان يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، من تزايد النزوح في البلاد، وقالت إنه في ظل التصاعد المستمر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان، يتفاقم التأثير ليصل إلى عمق لبنان، مما يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة.
وذكرت فيليبون أن بعض القرى اللبنانية أصبحت شبه مهجورة تمامًا وسط تدمير واسع النطاق ولا تعرف العائلات إلى أين تتجه مع قصف إسرائيل لعشرات المدن للمرة الأولى وذلك في بيان على موقع المجلس النرويجي للاجئين ومقره أوسلو.
وشددت على ضرورة عدم استهداف المناطق المدنية في لبنان وإسرائيل واحترام القانون الدولي من جميع الأطراف والحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن قبل أن تتزايد الخسائر في الأرواح.
وأضافت: "هناك الآن أكثر من 75،000 شخص يبحثون عن مأوى في المراكز الجماعية التي تتكون بشكل رئيسي من المدارس، لكنها غير مجهزة لدعم هذه الأعداد. فلا توجد حمامات أو مناطق استحمام، وتعيش عائلتان أو ثلاث في نفس الفصل الدراسي حتى وإن لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، مما يترك العديد بدون خصوصية كافية. لقد مرت أربعة أيام فقط، والوضع سيتفاقم بمرور الوقت. كما أن انعدام الخصوصية يجعل من الصعب على العائلات التعامل مع الصدمات التي يعيشونها، وتبلغ فرقنا في المجلس النرويجي للاجئين عن لقاء العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي عاجل".
وتابعت: "الناس يتم رفضهم الآن من الملاجئ ببساطة لأن هناك نقصًا في المساحات. العائلات اللبنانية نفسها تفتح أبوابها للأشخاص المحتاجين، لكن هذا غير كافٍ. فبعض العائلات النازحة تضطر إلى اللجوء إلى محطات الحافلات أو سياراتهم أو خارج المستشفيات، وهم غير متأكدين من وجهتهم التالية. ولجأ الآلاف بالفعل إلى سوريا.
وقالت: "إن العديد من العائلات هربت دون أن تحمل معها شيئًا، حتى الأدوية الأساسية أو مجموعة ملابس إضافية. والمجتمع المحلي يقدم دعمًا كبيرًا، وفِرقنا، التي نزح العديد من أفرادها أنفسهم، تقدم المساعدة أيضا".
وأشارت إلى أنه بسبب فرار الكثير من الأشخاص في غضون 48 ساعة فقط، فإن الاحتياجات تفوق بكثير القدرات المتاحة والاستعدادات. وشدد على الحاجة الماسة إلى تبرعات من المانحين للسماح للمجلس بتكثيف الدعم للعائلات التي فقدت كل شيء.