عقوبات أميركية وأوروبية على إيران بسبب طائراتها المسيرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
فرضت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي اليوم الجمعة عقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم وزير الدفاع وكيانات مرتبطة بصناعة المسيرات الإيرانية.
وأعلنت واشنطن فرض عقوبات تستهدف كيانات تتهمها بتمكين برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك في أحدث مسعى من واشنطن إلى تعطيل إنتاج ونشر الطائرات المسيرة التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا.
وقال برايان نلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان "تحرك اليوم يعزز التزامنا بتعطيل إنتاج إيران ونشرها طائرات مسيرة قاتلة تواصل روسيا استخدامها ضد أوكرانيا ووكلاء إرهابيون إقليميون ضد قواتنا"، وفق تعبيره.
وأضاف أن وزارة الخزانة "ستواصل فرض تكاليف على من يسعون إلى شراء مكونات تحتاج إليها إيران في برنامجها للطائرات المسيرة وتمكين شحن هذه الأسلحة لجهات مزعزعة للاستقرار حول العالم".
وتتهم واشنطن وكييف طهران بتوريد الآلاف من طائرات شاهد الانتحارية المسيرة إلى روسيا منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وتُستخدم الطائرات المسيرة في إنهاك الدفاعات الجوية الأوكرانية وضرب البنية التحتية البعيدة عن خطوط المواجهة.
وقالت الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على 4 كيانات تنتج أجزاء ضرورية لبرنامج الطائرات المسيرة الإيرانية بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي في منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، وهي منظمة تابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وأضافت الوزراة أن "أفشين خواجة فرد" وهو رئيس منظمة الصناعات الجوية الإيرانية يشرف على جهودها لإنتاج طائرات مسيرة وصواريخ.
وبموجب قرار اليوم الجمعة، تُجمد أي أصول أميركية تابعة للخاضعين للعقوبات ويُحظر الأميركيون بصورة عامة من التعامل معهم. ومن يشتركون في معاملات بعينها معهم يخاطرون أيضا باستهدافهم في العقوبات.
العقوبات الأوروبية شملت وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني (الفرنسية-أرشيف) عقوبات أوروبيةفي سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني والحرس الثوري ردّا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان إن خمسة مسؤولين إيرانيين آخرين وكيانين بما في ذلك شركة تقوم بتسويق مكونات المسيرات تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورط في برنامج إنتاج المسيرات الإيراني أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا أو إلى ما يعتبره "جماعات مسلحة تهدد السلام والأمن" مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.
وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر التأشيرات. ويُحظر أيضا دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.
وحتى الآن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 227 فردا في إيران إضافة إلى 42 كيانا، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی الطائرات المسیرة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
العُمانية: بدأت شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا إحدى الشركات العُمانية المسجلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إنشاء أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات لاستخدامها في المجال الزراعي والإسكاني والتخطيط العمراني، وإنشاء منصة المرصد الحضري وتخصيصه، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محمد بن سالم الريامي الرئيس التنفيذي لشركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا: إن الشركة تعمل مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، كما تعمل مع وكالة ناسا للفضاء لعمل زيارات ميدانية للطلبة العُمانيين، بالإضافة أنها تعمل مع شركة "أوكيو" لعمل بحوث متطورة في مجال الروبوتات، وكذلك تعمل على برمجة الطائرات المسيرة وبرمجة الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات والاستخدامات.
وأضاف أن الشركة تقدم عددا من الخدمات منها: خدمات الطائرات بدون طيار لتنفيذ "الرش الجوي والزراعة والمراقبة والاستجابة للكوارث والمسح الجوي ورسم الخرائط"، وتقديم خدمات الفضاء، وخدمات الطيران وتدريب الطيارين من خلال توفير "خدمات عالية الجودة في الاتصال والملاحة والمراقبة، إلى جانب التدريب المتخصص في قطاع الطيران"، وتقديم الحلول للمدن الذكية والتي تجمع بين التكنولوجيا وتحليل البيانات المتقدم لتعزيز السلامة واليقظة والكفاءة عبر مختلف المجالات، بالإضافة إلى عمل عروض الطائرات بدون طيار المضيئة".
وأكد على أن شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا تخطط خلال المرحلة القادمة على التركيز في تطوير الشباب العُماني وتأهيلهم لقيادة قطاعات التكنولوجيا المختلفة وقطاعات الطيران وذلك بتوفير كادر عُماني متخصص في تركيب وصيانة ومعايرة الأجهزة الملاحية وأنظمة الرادارات بالقطاع المدني والعسكري.
وأشار إلى أن الشركة تسهم في تحقيق خطط التحول الرقمي من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة، مما أسهم في توفير كبير للتكاليف وتوجيه الاستثمارات نحو التقنيات المستقبلية، وتأخذ دورًا مهمًّا في تمكين الموارد المحلية من خلال استراتيجية القيمة الوطنية المضافة، حيث بلغت نسبة التعمين في الشركة حوالي 98%.