الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يحصل على 41.4% بعد فرز 81.5% من الأصوات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا على 41.4% من الأصوات بحسب لجنة الانتخابات بعد فرز أصوات 81.5% من مراكز الاقتراع حتى الآن اليوم الجمعة.
ودعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس.
ويبدو أن الأمور في البلاد تسير صوب تشكيل ائتلاف حكومي للمرة الأولى في تاريخ البلاد في حال ظلت نتائج الحزب دون حاجز 50%، وهو المرجح الآن.
وتعني هذه النتائج الأولية خسارة واسعة النطاق بواقع نحو 15 نقطة مئوية للحزب الحاكم الذي حصل على 57.5% من الأصوات في الانتخابات السابقة عام 2019.
وأظهرت النتائج الأولية حصول حزب التحالف الديمقراطي على 23.43%، بينما حصل حزب أومكونتو وي سيزوي الذي أسسه الرئيس السابق جاكوب زوما قبل 6 أشهر فقط، على 10.58%، وحزب مقاتلي الحرية الاقتصادية على 9.78%.
وبموجب نظام التصويت النسبي في جنوب أفريقيا، يحدد نصيب الأحزاب من الأصوات عدد المقاعد التي ستحصل عليها في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي ستنتخب بعد ذلك الرئيس التالي.
وفاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في كل الانتخابات العامة التي تجرى كل 5 سنوات منذ الانتخابات التاريخية في عام 1994 التي شكلت نهاية الفصل العنصري وأدت إلى انتخاب نيلسون مانديلا رئيسا.
وأمام مفوضية الانتخابات 7 أيام بموجب القانون لإعلان النتائج النهائية، لكنها عادة ما تعلنها قبل ذلك الموعد.
ويجب أن ينعقد البرلمان الجديد خلال 14 يوما من إعلان النتائج النهائية، ويكون أول إجراء يتخذه هو انتخاب رئيس البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الأصوات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر سياسي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من أن تكون صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة عن مصدر أمني آخر أن مزاعم الحكومة الإسرائيلية بشأن التقدم في المفاوضات المتعلقة الأسرى لا تستند إلى دعم حقيقي من فريق التفاوض.
وأكد المصدر أن الضغط العسكري المتزايد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة لخطر شديد.
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الكرة لا تزال في مكانها، ولا يبدو أن هناك تقدماً ملموساً حتى الآن، في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي قد يكون قادراً على فرض صفقة تبادل على نتنياهو".
من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن هناك اعتقاداً سائدًا بأن نتنياهو قد عيّن رون ديرمر رئيسًا لفريق التفاوض بهدف منع أي تقدم غير مرغوب فيه في العملية.
وبينما تزداد حدة العمليات العسكرية، يُتوقع أن يرتفع عدد جثث المخطوفين في غزة مع تصاعد الهجوم العسكري.