العملاق الصيني “هواواي” يعبر عن رغبته في مواكبة الرقمنة بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد نائب رئيس “هواوي المغرب”، جيسن تشينكسياولي، أن “هواوي” مستعدة لمواكبة الرقمنة بالمغرب من خلال قائمة غنية وخبرة واسعة في هذا المجال.
وأبرز السيد تشينكسياولي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش معرض “جيتيكس إفريقيا 2024″، أن الشركة الصينية “راكمت أكثر من 35 سنة من الخبرة في مجال الرقمنة، وهي مستعدة لوضعها رهن إشارة المغرب”.
وأشار إلى أن “هواوي” تعمل بالفعل مع ثلاثة مشغلين، بالإضافة إلى العديد من المقاولات بالمملكة، لإنشاء شبكة وبنية تحتية رقمية عالية الجودة “لتمكينهم من تشغيل تطبيقاتهم بشكل جيد”.
وسجل أن “هواوي”، الحاضرة بالمملكة منذ 22 سنة، “نجحت في تحديد التحديات التي يواجهها المغرب في مجال الرقمنة”، مضيفا أن هذه التحديات “تقليدية” وأن “المغرب يتوفر على نموذج مناسب لتنفيذ جميع البنى التحتية”.
وفي هذا الصدد، اعتبر السيد تشينكسياولي أن المغرب “رائد في إفريقيا وواحد من أفضل البلدان للاستثمار في البنى التحتية والرقمنة”، مستطردا “لهذه الغاية، وفي إطار (جيتكس إفريقيا)، ننظم قمة لجميع زبائننا لتمكين المغرب من اعتماد الرؤية الجيدة والمقاربة السليمة للرقمنة”.
ولم يفت المسؤول بالشركة الصينية التنويه بالمواكبة التي تقدمها الحكومة لمبادرات الرقمنة، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ “دعم كبير للجيل الجديد في المغرب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معهد دولي يكشف انخفاض وتيرة التسليح بالمغرب و الجزائر
زنقة 20 | متابعة
انخفضت واردات الأسلحة للدول الأفريقية بنسبة 44٪ بين عامي 2015-2019 و 2020-2024، حسب ما كشفه أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، والذي نُشر يوم الاثنين 10 مارس.
ويرجع هذا الانخفاض أساسا إلى انخفاض واردات الأسلحة من أكبر مستوردين في القارة الجزائر (-73%) و مصر -44 في المائة ، المغرب (-26%).
وأشار التقرير إلى أن مشتريات الجزائر من الأسلحة تراجعت بين عامي 2020 و2024، بعد أن بلغت ذروتها بين عامي 2015 و2019 وموردوها الرئيسيون الثلاثة هم روسيا (48%) والصين (19%) وألمانيا (14%).
بالنسبة للمغرب، فإن الموردين الرئيسيين الثلاثة هم الولايات المتحدة (64%) وفرنسا (15%) وإسرائيل (11%).
ومن ناحية أخرى، يتوقع التقرير ارتفاع واردات الأسلحة من المغرب خلال السنوات المقبلة.
ومن المتوقع أن تدفع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى تسهيل توقيع عقود تسليح كبرى بين المملكة والولايات المتحدة.