مسؤول أمريكي: مقترح بايدن الجديد بشأن غزة مطابق لما اقترحته حماس قبل أسابيع
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اتفاق هدنة بين حماس والاحتلال.. أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة رويترز البريطانية، مساء اليوم الجمعة 31 مايو 2024، أن مسؤولا بالإدارة الأمريكية، أكد أن المقترح الجديد بشأن غزة الذي تحدث عنه الرئيس بايدن، قُدّم إلى حماس أمس الخميس.
وأضاف المسؤول بالإدارة الأمريكية، أن المقترح الجديد مطابق تقريبا لما اقترحته حماس قبل أسابيع، لافتا إلى أن كل مرحلة من مقترح غزة تمتد لنحو 42 يوما.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 31 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ238 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 36284 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى82057 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
قتلى جيش الاحتلال في شهر مايو 2024وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، عن عدد القتلى العسكريين في شهر مايو، خلال معاركهم في قطاع غزة، والذي جاء كالتالي:
- مقتل 4 جنود في معارك حي الزيتون.
- مقتل 11 ضابطًا وجنديًا في معارك رفح.
- مقتل 12 ضابطًا وجنديًا، في معارك جباليا.
- مقتل 3 ضباط وجنود في معارك بيت حانون.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: بايدن لا يفهم الواقع وخطابه يمثل انتصارا لحماس
«القسام» تكشف عن قنص اثنين من جنود الاحتلال في شمال غزة
سرايا القدس توقع قوة خاصة للاحتلال بين قتيل وجريح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة حركة حماس حماس رفح الفلسطينية شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي غزة فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية هدنة بين حماس والاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی معارک
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".