استهداف حوثي لحاملة الطائرات أيزنهاور.. تحد لقدرات واشنطن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بعد غارات أمريكية وبريطانية على مواقع في صنعاء والحديدة وتعز استهدفت حسب مسؤولين أمريكيين مواقعَ قيادةٍ تابعة للحوثيين وقاذفات صواريخ
أعلن المتحدثُ العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع ضرب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وبالستية وإصابتَها بدقة،رداً على مقتل مدنيين في الهجمات البريطانية والأمريكية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تأكيد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي مواصلة العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة.
فيما كشفت وكالة تسنيم الإيرانية عن تزويد طهران للحوثيين بصواريخ باليستية من طراز قادر تطلق من البحر.
فما هي دلالات الضربات الأخيرة؟ وما هي حدود وآفاق التصعيد العسكري المحتملة؟
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
موقع روسي : اليمنيون ينظفون الشرق الأوسط من حاملات الطائرات القذرة
وفجأة وصلت رسالة مفادها أن هذا العملاق النووي من فئة «نيميتز» تم تكليفه على وجه السرعة كجزء من مسؤولية الأسطول السابع الأمريكي - لشرق المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.
والآن، فإن السرب، الذي وعدت قيادته بوضوح بالتعامل مع القوات اليمنية بحلول نهاية العام، يغادر مياه البحر الأحمر القاسية بطريقة متسرعة إلى حد ما،
كما ذكرت النشرة الإخبارية لمعهد البحوث البحرية: «أصبحت حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» (سي في إن-72)، على عكس معظم التوقعات، جزءاً من الأسطول السابع للولايات المتحدة.
وقد حدث ذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن أن القوات المسلحة اليمنية هاجموا السفينة الرئيسية لأول مرة أثناء انتشارها في بحر العرب، والآن أصبح الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية في أقل من عام، وتتواجد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» حالياً في شرق المحيط الأطلسي في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط،
ومن المحتمل أن تغادر إلى القيادة المركزية الأمريكية كجزء من المهمة المستمرة لحماية الشحن التجاري (Guardian of Prosperity-2)».
بطبيعة الحال، اتضح أنه فيلم مثير للاهتمام هنا. ويمكن القول بأن الطريق التجاري الرئيسي، الذي تم خلاله قطع رهيب لآلاف السنين من تاريخ الأرض، يتوقف فجأة عن العمل ويستمر لمدة عام تقريباً.
أما السفن التجارية الأمريكية فتبتلع سبعة أميال من الطواف حول أفريقيا، مما يؤدي إلى خسارة الوقت والمال.
لتلخيص ذلك، يمكننا القول إن كل ما يحدث الآن مع «يو إس إس أبراهام لينكولن» (CVN-72) يشير بوضوح إلى أحداث غير مخطط لها، ولا يتناسب سلوكها مع الخوارزمية المعتادة لعمل مجموعة حاملات الطائرات في موقف قتالي.
هل يعني هذا أن اليمنيين ما زالوا يهاجمون حاملة الطائرات؟
ليس أمام اليمنيين خيار سوى مطاردة حاملة الطائرات «نيميتز» الثامنة، وهي أصغر بكثير من «لينكولن»، وتمثل أيضاً هدفاً متميزاً. آمل أن يكون لدى اليمن شيء جديد ومثير للاهتمام عندما تصل حاملة الطائرات «ترومان» إلى البحر الأحمر، تزامناً مع ذكرى عام كامل منذ أن استولى اليمنيون على سفينة الحاويات «جلاكسي ليدر» التابعة لرجل أعمال «إسرائيلي» وأعلنوا الحرب على «إسرائيل».
موقع «دزين رو» الروسي