نظم ناشطون أتراك مناصرون لفلسطين، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مبنى شركة "سوكار" للنفط والغاز الطبيعي، احتجاجا على تزويدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقود الطائرات في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية المروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واقتحم المشاركون في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها منصة "ألف شاب من أجل فلسطين"، مقر شركة "سوكار" المملوكة للحكومة الأذربيجانية، الواقع بمدينة إسطنبول، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات مناصرة لقطاع غزة.



???? İşgalci İsrail’e yakıt tedarik eden Azerbaycan’ın petrol şirketi SOCAR, İstanbul’daki merkezinde protesto edildi.

Filistin destekçisi gençler, binaya girmeye çalışarak yetkililerden konuya ilişkin açıklama istedi. pic.twitter.com/KiK8sPlg46 — Islamist Agenda (@islamistagenda) May 31, 2024
ولطخ المتظاهرون واجهة المبنى بطلاء أحمر اللون، مشيرين إلى أن نفط الشركة الأذربيجانية يغذي الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.

ونشرت المنصة العديد من الصور والمقاطع المصور للحظات اقتحام مبنى الشركة والاحتجاج المناصر لفلسطين أمام مبناها، مشددة على أنها "تلاحق من يؤجج الاحتلال والإبادة الجماعية في هذه الأراضي (تركيا)، ولن نسمح بهذه التجارة الدموية".

Soykırımcı İsrail'e petrol sağlayan Socar önünde intifada sesini haykırmaya devam ediyoruz!

Bu topraklardan işgali, soykırımı besleyenlerin yakasındayız, bu kanlı ticarete geçit vermeyeceğiz! pic.twitter.com/afJ9gaOc0f — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) May 31, 2024
وقال أحد المتحدثين باسم المنصة خلال الاحتجاج، إن "على شركة سوكار التي تلبي احتياجات مرتكبي الإبادة الجماعية من النفط أن تعلم جيداً أننا لن نتوقف حتى ننهي هذه التجارة"، حسب قوله.

وتشهد العديد من المدن التركية، حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني ورافضا لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


ويشار إلى أن توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

Gençler, Gazze için çağrıda bulundu!

"İsrail #Gazze'de soykırım suçu işlerken SOCAR bizim topraklarımız üzerinden İsrail'in petrol ihtiyacını karşılamaya devam ediyor.

Terör örgütü İsraille yaptığınız bu kanlı ticareti hemen durdurun!" pic.twitter.com/4HV48IQWqh — 10’lar (@10larMedya) May 31, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال غزة تركيا تركيا غزة اسطنبول الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".

ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".

في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".



وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".

وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".

ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".



وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.

ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 51,065 شهيدًا
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد
  • سرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة (شاهد)
  • فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن