قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك بالفعل أصناف ناقصة من أدوية ضغط وسكر ومسكنات ومضادات حيوية وإسهال، ولكن هناك 17 ألف دواء متداول فى مصر، موضحا أن هناك شركات لديها نشاط دعائي وإعلامي وتستطيع فرض الاسم العلمي فى روشيتات الأطباء، وبالتالي إذا تم حل أزمة الاسم التجاري بالعلمي، فلن يكون هناك مشكلة.

رئيس الوزراء يتابع موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية حقيقة زيادة سعر بعض الأدوية 40% (فيديو)

وأضاف  رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خلاصة الكلام” المذاع عبر فضائية “النهار”، أن أدوية الأورام والسرطان موجودة وليس هناك نقص بها فى صيدليات الإسعاف، ورقم الخط الساخن التابع لها هو 16682، وهي تابعة للدولة منعا للإحتكار والسوق السوداء وغشها.

كتابة الدواء بالاسم العلمي موجودة فى منظومة التأمين الصحي

وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن كتابة الدواء بالاسم العلمي موجودة فى منظومة التأمين الصحي الشامل ومطبقة بنجاح في بعض المحافظات التي بدأت بها، لافتا إلى أنه إذا تم حل مشكلة الاسم التجاري فيستطيع المواطن أن يجد البديل له بنفس الكفاءة والجودة وبنفس السعر.

وعن ارتفاع أسعار الأدوية، قال: “احنا زينا زي اى صناعة و90% من مدخلات الصناعة نستوردها بالدولار وبالتالي هناك تكاليف زادت.. ولا بد من تحريك سعره بمتوسط من 20 إلى 25% ”.

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، في اجتماع حضره الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ولواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.  

وأكد رئيس الوزراء أن الاجتماع يهدف لمتابعة موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بوجه عام، في ضوء رصد نقص عددٍ من الأدوية، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على توافر مختلف الأدوية، خاصة بعد أن وفرت المكون الأجنبي المطلوب، سواء للأدوية، أو لغيرها من السلع الأساسية.

وتم التأكيد خلال الاجتماع، على أن السبب الرئيسي لنقص بعض الأدوية في الأسواق، هو أزمة الدولار خلال الفترة السابقة، التي شهدت استنفاد الشركات المصنعة للمخزون من المواد الخام، في حين بدأت الشركات المُختلفة مع توافر الدولار حالياً، في بناء مخزون استراتيجي من المواد الخام، يُسهم في زيادة المنتجات الدوائية.


وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض ما يتم من تنسيقات مع غرفة صناعة الدواء، وكذا المجالس التصديرية؛ بشأن زيادة الإنتاج في المرحلة الحالية، بما يسهم في سد الاحتياجات المحلية وكذا رفع فاتورة التصدير.

كما شهد الاجتماع استعراض المُحفزات التي توفرها الدولة لصناعة الدواء، سواء بتوفير الأراضي المُرفقة للمُصنعين، أو التوسعات المختلفة للصناعات القائمة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض موقف المديونية الخاصة بهيئة الشراء الموحد لدى مختلف الجهات، حيث تم التوجيه بسرعة سداد هذه المستحقات للهيئة، لضمان استدامة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوية الدواء سعر الأدوية الأطباء بوابة الوفد توافر الأدویة والمستلزمات الطبیة شعبة الأدویة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة طنطا: إنشاء وحدة الحروق يدعم التخصصات الطبية الدقيقة

افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.

رئيس جامعة طنطا 

وأوضح الدكتور محمد حسين، أن إنشاء وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية المتخصصة، لاسيما في حالات الحروق التي تتطلب تجهيزات خاصة وكوادر مدربة، مشيراً إلى أن الوحدة تم تجهيزها وفقا لأحدث التجهيزات الطبية العالمية، ويعمل بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والفرق التمريضية المؤهلة، موجها الشكر لكل من ساهم في إنشاء هذه الوحدة، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات والإداريين، والأطباء، متمنيا أن تكون هذه الوحدة وسيلة لتعزيز الخدمات الطبية، والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصية

وأضاف الدكتور أحمد غنيم، أن افتتاح هذه الوحدة يعد خطوة هامة نحو الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصية، حيث تعمل على تقديم رعاية صحية متخصصة ومتكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى علاج دقيق ورعاية خاصة تمتد لفترات طويلة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز هذه الوحدة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتشمل قاعة تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية تتسع لـ 120 طالبا، و2 غرفة عمليات مجهزة بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة سعة ٣ سرير ، وعناية مركزة سعة ٥ سرير مجهزه بأجهزة تنفس صناعي، و2 جهاز تنفس صناعي، و5 جهاز "مونيتور" متقدم، و2 جهاز صدمات كهربائية، وعنابر داخلي للمرضى رجال و سيدات بسعة  17 سريرا.

مقالات مشابهة

  • "الكوفية الفلسطينية" حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان.. فيديو
  • رئيس شعبة الذهب: يصعب إصدار نصائح دقيقة بشأن الشراء أو البيع
  • 97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
  • الحق في الدواء: نثمن مواجهة الحكومة للإعلانات الطبية المضللة وندعو لتطبيق القانون عليها
  • «الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
  • انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية​
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يقر على حماية المصالح الإيرانية داخليا وخارجيا
  • تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • رئيس جامعة طنطا: إنشاء وحدة الحروق يدعم التخصصات الطبية الدقيقة