طوال الفترة بعد انقلاب اكتوبر ومن بعد توقيع حمدوك على اتفاق نوفمبر ٢٠٢١ مع البرهان وحتى قيام الحرب في أبريل ٢٠٢٣ في اي لقاء مع أي واحد من قيادات قحت كان بيرمي بمعظم اللوم في فشل الفترة الانتقالية على حمدوك وقصر نظره وضعف شخصيته…

فما الذي استجد ليقوم القحاتة باختيار حمدوك مجددا بكل قصر نظره و ضعف شخصيته؟ اضف لذلك خطواته الفردية الاخدها قبل المؤتمر ده نفسه بتوقيع اتفاقات عبدالواحد و الحلو واللي وجدت معارضة ورفض من داخل قحت!

في رأيي وببساطة حمدوك ما خيار قحت بل خيار الممول الشغلانة!
لو في زول مختلف مع الكلام ده ياريت يدينا مبرر منطقي…وشكرا

Mohammed Elmosbah

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب

بغداد اليوم - بغداد

في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية، تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة دبلوماسية متوازنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في وضع العراق على طريق السلام من خلال الدبلوماسية التي ينتهجها، متجنبًا الانزلاق في أي صراعات عسكرية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.


السلام "خيار استراتيجي"

قال القيادي في تحالف الفتح، محمود الحياني، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك دبلوماسية عالية جدًا، ولهذا نجح في وضع العراق على طريق السلام، بدلاً من أن يكون طرفًا في أي حرب، كما كانت تخطط بعض الجهات لذلك". وأضاف الحياني أن "العراق اختار السلام كخيار استراتيجي، بعيدًا عن الدخول في أي صراع مسلح، لا سيما أن الحروب كلفت العراق كثيرًا في الماضي، لذلك تبنت الحكومة العراقية سياسة دبلوماسية حكيمة لتجنب ويلات الحروب".


قراءة في نهج الحكومة العراقية

تعكس تصريحات الحياني نهجًا أوسع تعتمده حكومة السوداني، حيث تسعى بغداد إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على المصالح الوطنية. ومنذ توليه رئاسة الوزراء، عمل السوداني على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والانخراط في مبادرات سياسية تهدف إلى خفض التصعيد في المنطقة.

ويرى مراقبون أن العراق بات يلعب دور الوسيط في بعض الملفات الإقليمية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي والاستراتيجي، إضافة إلى شبكة علاقاته المتنوعة مع القوى الكبرى. كما أن تجنب العراق الانخراط في أي صراع عسكري يأتي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى التركيز على ملفات التنمية وتحسين الخدمات بدلاً من التورط في أزمات جديدة.


التحديات والفرص

على الرغم من المساعي الدبلوماسية، يواجه العراق تحديات كبيرة، أبرزها استمرار التوترات الإقليمية وتأثيراتها على الداخل العراقي، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها بعض القوى الداخلية والخارجية. ومع ذلك، فإن نجاح الحكومة في الحفاظ على سياسة الحياد الإيجابي يعزز مكانة العراق في المنطقة، ويفتح أمامه فرصًا جديدة لتعزيز دوره كجسر تواصل بين الأطراف المتنازعة.

في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، تبرز دبلوماسية السوداني كعامل أساسي في إبقاء العراق خارج دائرة الصراعات، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي. ويبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في مواصلة هذا النهج وسط التحديات المتزايدة، أم أن الضغوط الإقليمية ستفرض معادلات جديدة؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة: السلام خيار استراتيجي.. ومصر قادرة على الدفاع عن أمنها القومي
  • الخارجية الإيطالية : لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار
  • وزير خارجية إيطاليا: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار ونؤيد حل الدولتين
  • وزير الخارجية الإيطالي: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • قيادي بمستقبل وطن : تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ بل وهمٌ سياسي
  • جسد شخصيته في فيلم الشبكة الاجتماعية.. جيسي أيزنبرغ لا يريد الربط بينه وبين زوكربيرغ بعد الآن
  • ماذا قال محمد هنيدي عن شخصيته في مسلسل شهادة معاملة أطفال؟
  • دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
  • ترامب: لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة