“أدنوك” تُبرم اتفاقية تحصل بموجبها شركة “سوكار” على حصة 3% في امتياز “صرب وأم اللولو”
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت “أدنوك” أمس، عن إبرام اتفاقية مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان “سوكار”، حصلت بموجبها الأخيرة على حصة مشاركة تمثل 3 في المائة في امتياز “صرب وأم اللولو” البحري.
وتستند هذه الخطوة إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في مجال الطاقة، وتسهم في تعزيز الشراكة المتنامية بين “أدنوك” و”سوكار” على امتداد أعمال سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.
ويتم في امتياز “صرب وأم اللولو” استخدام أحدث الحلول الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة عن بعد، والتشغيل الذكي للآبار، وإدارة الإنتاج، للمساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية، وخفض الانبعاثات، وتعزيز معايير السلامة، وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك” إن منح هذه الحصة لشركة ’سوكار‘ يتماشى مع استراتيجية ’أدنوك‘ الهادفة إلى الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية والتقنيات المُتقدمة لتحقيق أقصى قيمة من موارد الطاقة في أبوظبي، بما يضمن توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول.
وتستند الاتفاقية إلى التعاون السابق بين الشركتين في عدة مجالات، بما في ذلك استحواذ ’أدنوك‘ على حصة 30 في المائة في حقل “أبشيرون” للغاز والمكثفات في بحر قزوين، واتفاقية التعاون الاستراتيجي حول التطوير المحتمل لتقنيات الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال روفشان نجف، رئيس شركة ‘سوكار‘: “يعد هذا أول استثمار دولي لشركة ’سوكار‘ في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، حيث يستند إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين ، مع الالتزام بتعزيز شراكتنا مع ’أدنوك‘ في مجال الطاقة”.
ويستخدم كل من حقلي “صرب” و”أم اللولو” الواقعان ضمن منطقة الامتياز “تقنية مراقبة الآبار الذكية”، والتي تتيح تشغيل الآبار بمعدل مثالي لرفع الكفاءة التشغيلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
في إطار المشاركة في مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي – CERAWeek بمدينة هيوستن الأمريكية، عقد وزير النفط والغاز خليفة رجب عبد الصادق ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، اجتماعًا هامًا مع وائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة شل.
تركّز الاجتماع على عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي، حيث تم مناقشة مشاريع الاستكشاف والإنتاج (Upstream) بالإضافة إلى مشاريع التكرير والتوزيع (Downstream). وأكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة الليبي.