طريقة بسيطة للحفاظ على صحة القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت خبيرة تغذية أن هناك طريقة بسيطة للحفاظ على لياقتك البدنية والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
قالت الخبيرة شارلوت مارتن: "استبدل بعض اللحوم في نظامك الغذائي بالبروتينات النباتية، وأنا لا أتحدث فقط عن البقوليات، ولكن المكسرات أيضا. وثبت أن الجوز يحسن جودة النظام الغذائي بشكل عام، كما تشير الأبحاث إلى أن استبدال جزء صغير فقط من اللحوم الحمراء في نظامك الغذائي اليومي بالبروتينات النباتية، مثل الجوز، قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب".
ويعد الجوز مصدرا ممتازا للفيتامينات والمعادن، بينما يحتوي أيضا على النحاس المعروف بتعزيز جهاز المناعة وقوة العظام وحتى صحة القلب.
وأوضحت مارتن أن نقص النحاس يمكن أن يؤدي إلى تفاقم قابلية الإصابة بأمراض القلب، عن طريق التسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ويمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء إلى تعظيم هذا الخطر أيضا، حيث يزيد تناول 50 غراما فقط من اللحم يوميا، من فرصة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9٪، وفقا لمعهد فيكتور تشانغ للأبحاث.
لذا، فإن تناول الأطعمة الغنية بالنحاس مع تجنب تناول الكثير من اللحوم الحمراء، أمر حيوي لنمط حياة صحي.
يعتبر زيت السمك مصدرا غنيا بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وغالبا ما يوصى به كوسيلة غذائية وقائية لدرء تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
لكن دراسة جديدة، شملت أكثر من 415 ألف بريطاني، وجدت أن تناول المكملات الغذائية الشائعة لزيت السمك يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى البالغين الأصحاء، بينما يقلل من المخاطر لدى أولئك الذين لديهم تاريخ من المرض.
ودرس فريق البحث، بقيادة جامعة Sun Yat-Sen في الصين، الارتباط بين مكملات زيت السمك وحالات الرجفان الأذيني والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب الذي يسبب الوفاة.
وقال نحو ثلث المشاركين (130365)، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، إنهم يستخدمون مكملات زيت السمك بانتظام، بما في ذلك عدد كبير من كبار السن والأشخاص ذوي البشرة البيضاء والنساء.
وقيّم الفريق أثر هذه المكملات الغذائية فيما يتعلق بخطر الانتقال من صحة القلب الجيدة إلى المرحلة الثانوية من الرجفان الأذيني، والمرحلة الثالثة من الحالات القلبية الكبرى، مثل النوبة القلبية والوفاة.
وبعد 12 عاما من المتابعة، أصيب 18367 شخصا بالرجفان الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب، وأصيب 22636 بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب، وتوفي 22140 شخصا.
وتوفي 2436 شخصا من بين أولئك الذين أصيبوا بقصور القلب، و2088 فردا ممن أصيبوا بسكتة دماغية، كما توفي 2098 شخصا بعد النوبة القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب خبيرة تغذية اللحوم الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة بسيطة للتخلص من الشعر الأبيض
يعتبر الشيب مشكلة شائعة يواجهها الكثيرون من الأشخاص، ولكن قد يكون هناك أمل في التخلص من هذه الظاهرة بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام صبغات الشعر.
أعلن علماء من جامعة ناغويا في اليابان عن اكتشاف جديد قد يكون ثوريا في مجال العناية بالشعر، فقد توصلوا إلى أن مضاد الأكسدة "لوتيولين" يمكن أن يوقف الشيب، وذلك بعد تجاربه على الفئران.
ورغم أن الدراسات على البشر لم تبدأ بعد، إلا أن العلماء يعتقدون أن هذا المركب قد يكون له تأثير مشابه على الإنسان.
ويوجد "الوتيولين" في العديد من الخضروات، مثل الكرفس، البروكلي، الجزر، البصل والفلفل، ما يجعل الوصول إليه أمرا سهلا.
وأشار قائد فريق البحث، البروفيسور ماساشي كاتو، إلى أن "نتائج الدراسة كانت مفاجئة"، مؤكدا أن اللوتيولين قد يحمل تأثيرا فريدا في الوقاية من الشيب.
وأضاف: "تدل هذه النتائج على أن اللوتيولين قد يكون له تأثيرات طبية مهمة، تمنع ظهور الشعر الأبيض".
كيف يعمل اللوتيولين؟
يظهر الشيب نتيجة لفقدان خلايا الصبغة في بصيلات الشعر مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى نمو شعر خال من اللون. وقد أظهرت الدراسات أن "لوتيولين" يمنع هذا التغيير بشكل فعال.
وفي التجربة، تم إعطاء الفئران أحد 3 مضادات أكسدة، ليظهر "لوتيولين" فقط تأثيرا قويا في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي. ولكن التأثير لم يكن مرتبطا بدورة نمو الشعر نفسها، بل في تأثير اللوتيولين على الصبغة في الشعر.
وقد قال البروفيسور كاتو: "هذا الاكتشاف يجعل اللوتيولين مرشحا واعدا للوقاية من الشيب المرتبط يالتقدم في العمر".
نتائج واعدة
على الرغم من أن التجارب كانت على الفئران فقط، إلا أن العلماء يشيرون إلى أن عملية ظهور الشيب لدى البشر يشبه تلك التي تحدث لدى الفئران، مما يعزز الآمال في تطوير علاج فعال للشيب في المستقبل القريب.
ويعتقد الباحثون أن "لوتيولين" قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة قد تمتد إلى مشاكل أخرى مثل تساقط الشعر المرتبط بالعمر.
وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة الدكتور تاكومي كاجاوا: "من المثير للاهتمام دراسة ما إذا كان اللوتيولين يمكن أن يساعد في معالجة قضايا أخرى مرتبطة بتقدم العمر، مثل تساقط الشعر".