“تريندز” ومركز الصين لتطوير صناعة المعلومات CCID يستعرضان التعاون البحثي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات السيدة تشانغ شياو يان، نائب رئيس المركز الصيني لتنمية صناعة المعلومات (CCID) في حلقة نقاشية حول دور البحث العلمي في صناعة المستقبل واستشراف الأحداث وآفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجال البحث العلمي.
وتم خلال الحلقة التي شارك فيها خبراء من المركز الصيني وعدد من باحثي “تريندز” تبادل وجهات النظر حول التحديات والفرص التي تواجه صناعة المعلومات واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية بين المركزين.
بدأت الحلقة النقاشية بتعريف كل طرف على الآخر، حيث قدم ممثلو مركز تريندز للبحوث والاستشارات نظرة عامة على عمل المركز، بما في ذلك أبحاثه ودراساته ومجالات عمله، واستشاراته، وبرامجه التدريبية، فيما قدمت السيدة تشانغ شياو يان نبذة عن مركز الصين لتطوير صناعة المعلومات (CCID) وطبيعة عمله، بما في ذلك أبحاثه في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسياساته، واستشاراته.
وناقش المشاركون في الحلقة التحديات والفرص التي تواجه صناعة المعلومات، ومن أهمها الوصول إلى الإنترنت، والتهديدات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي، وأكدوا قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على إحداث نقلة نوعية في مجال الأبحاث والعلوم وقراءة البيانات الضخمة التي تؤكد الحاجة إلى أدوات وتقنيات أفضل لتحليلها وتحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ.
كما ناقش باحثو “تريندز” والسيدة تشانغ شياو يان والوفد المرافق مجالات التعاون المحتملة بين المركزين. وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق وصولاً إلى إبرام اتفاقية تعاون مشترك تؤطر العمل بينهما بما يحقق أهداف الجانبين ويساهم في نشر المعرفة القادرة على صنع المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.