الإمارات تستضيف الاجتماع الـ 6 للجنة الإقليمية لتحقيقات الحوادث الجوية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، أن دولة الإمارات ستستضيف في أبوظبي، أعمال الاجتماع السادس للجنة المشتركة لآلية التعاون الإقليمي في تحقيقات الحوادث والوقائع الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي سيعقد يوم 19 نوفمبر المقبل.
جاء الإعلان في ختام ترؤس الدولة، ممثلةً بقطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة، أعمال الاجتماع الخامس للجنة، الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط، وناقش أدوار ومسؤوليات جهات التحقيق في الحوادث الجوية، والتحديات والفرص على المستوى الإقليمي، والجهود المشتركة بين دول المنطقة لتنفيذ المعايير الدولية المعتمدة لدى منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” الواردة في ملاحق اتفاقية شيكاغو بشأن التحقيق في حوادث الطائرات وسلامة الطيران.
وأكدت الكابتن عائشة محمد الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة، خلال أعمال الاجتماع، حرص دولة الإمارات على تعزيز أطر التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التحقيق في الحوادث الجوية.
وشارك وفد الدولة على هامش الاجتماع، في أعمال مؤتمر مساعدة ضحايا الحوادث الجوية وعائلاتهم، واستعرض تجربة الإمارات في هذا المجال والخطط واللوائح التنظيمية المعمول بها، حيث تعتبر مثل تلك الخطط واللوائح من أهم المرتكزات للتعافي من آثار كوارث حوادث الطيران.
شهد الاجتماع ممثلون من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركات طيران من دول المنطقة، ووكالة سلامة الطيران في الاتحاد الأوروبي، وشركة بوينج لصناعة الطائرات، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لطياري الخطوط الجوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام