موسكو تطالب واشنطن بـ"إجابة مباشرة" عن خطط نشر أسلحة نووية في آسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة بأن بلادها تطالب واشنطن بالإجابة بشكل مباشر على السؤال المتعلق بخطط نشر أسلحة نووية في بعض الدول الآسيوية.
واعربت النائبة الروسية آنا ايفستينييفا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، عن قلق بلادها إزاء الإشارات المتضاربة من حلفاء أمريكا في شمال شرق آسيا وطوكيو وسيئول بشأن ما يسمى بالمشاركة المتزايدة مع واشنطن في المجال النووي.
وطالبت الوفد الأمريكي بالإجابة مباشرة على السؤال المتعلق بنواياه بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق نشر أسلحتهم النووية على أراضي حلفاء واشنطن ومساعدتهم على تطوير أسلحتهم النووية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأسبوع الماضي، إن واشنطن ربما تخطط لتفاقم الوضع في منطقة آسيا إلى أقصى حد. هكذا علق على النشاط العسكري السياسي الأمريكي في آسيا، بما في ذلك استخدام العنصر النووي.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة قد تطلب من الفلبين ودولا آسيوية أخرى توفير الأراضي لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
يذكر ان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، قال فيما يتعلق بتدريبات "سالاكنيب 24" التي تجري في الفلبين، إن واشنطن تتعمد تصعيد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ونشر صواريخ متوسطة المدى. وسيكون هناك "يوم مظلم للأمن الدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن نشر أسلحة نووية مجلس الأمن الدولى آسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة
وسط تصاعد التوترات العالمية ووجود مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، ذكرت شبكة “فوكس نيوز”، الأمريكية، “أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة، تُعد الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة، والتي تسببت في كارثة بشرية وبيئية”.
وبحسب الشبكة، “أعلن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي، أن القنبلة من طراز B61-13 سيتم تسليمها قبل الموعد المقرر، حيث كانت الخطة تستهدف إتمام المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر”.
وبحسب الشبكة، “بدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023، وستوفر B61-13 خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق”.
وبحسب المتحدث، “القنبلة الجديدة نسخة مطوّرة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن (وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن)، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي”.
ووفق الشبكة، “صرحت مختبرات سانديا الوطنية، التي تُطوّر القنبلة الجديدة، بأن برنامج B61-13 “اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر”.
وأشارت المختبرات في بيان إلى “تحدٍّ حاسم وحاجة ملحة” لتسريع وتيرة العمل”، وقالوا إن “فريق B61-13 أكمل متطلبات الإنتاج بشكل مشترك مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي”.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه تم “تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب “الحاجة الملحة”.
ووفق الصحيفة، “تعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة “B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق”.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا “أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين”.
وأضافت: “يمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر”.
وقالت الصحيفة إن “تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة، وهذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر”.
هذا “وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ”الولد الصغير”، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي”.