استحوذت مجموعة "إيدلتيك" الإسرائيلية على حصة "زورلو إنرجي" التركية في شركة إيزوتيك بإسرائيل وفقا لصحيفة غلوبس الإسرائيلية.

وكانت شركتا إيدلتيك وزورلو تتقاسمان أسهم "إيزوتيك" حيث تمتلك الشركة الإسرائيلية نحو 57.85%، وتعود الحصة المتبقية 42.15% للشركة التركية.

وقالت غلوبس إن الصفقة -التي تبلغ قيمتها 127 مليون شيكل (34.

2 مليون دولار)- تشمل الملكية الكاملة لمحطتي الطاقة أشدود إنيرجي ورمات نيغيف للطاقة، اللتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية مجتمعة حاليًا 190 ميغاواتا.

وسلط نيف سيفر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدلتيك"، الضوء على الطبيعة الإستراتيجية لعملية الاستحواذ، وقال: "إن الاستحواذ على ممتلكات زورلو في رامات نيغيف إنرجي وفي أشدود للطاقة هو خطوة إستراتيجية لتعزيز السيطرة والمرونة في مجموعة إيدلتيك" كما نقلت عنه غلوبس.

تفاصيل الصفقة

وتأتي هذه الصفقة في وقت حساس، بالتزامن مع أول حظر تجاري تفرضه تركيا على إسرائيل على الإطلاق، وسط تصاعد الأزمات بين البلدين حسب مصادر تركية.

وتعد "زورلو" القابضة صاحبة رأس المال الأكبر من بين الشركات الاستثمارية التركية الموجودة في إسرائيل باستثمارٍ يُقدر بمليار دولار.

وتعمل زورلو بشكل خاص في مجال الطاقة الكهربائية، وتمتلك 3 محطات مختلفة لتوليد الكهرباء في إسرائيل.

 

زورلو تعمل بشكل خاص في مجال الطاقة الكهربائية، وتمتلك 3 محطات مختلفة لتوليد الكهرباء في إسرائيل. (رويترز) انسحاب زورلو بضغط شعبي

وجاء قرار الشركة بالتخلي عن استثماراتها في إسرائيل في أعقاب حملات شعبية كبيرة واحتجاجات مستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، احتجاجا على استمرار علاقاتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتصدرت دعوات مقاطعة منتجات الشركة منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، بعد مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء في مركز "زورلو" للتسوّق في إسطنبول، حيث نددوا بمواصلة الشركة التركية تزويد الطاقة الكهربائية للمستوطنات.

وفي تبرير للقرار صرح المدير التنفيذي للشركة، سنان أك، بأنه يأتي في إطار سياسة الشركة للتركيز على مشاريع التحول الأخضر، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لأن تكون رائدة في التحول نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والكهرباء، تماشيا مع التزاماتها بخفض الكربون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعدَّت شركة مصافي الوسط في وزارة النفط خطة مستقبليَّة لتحويل المصافي التابعة لها إلى صديقة للبيئة، بينما تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية لمصفى السماوة إلى 70 ألف برميل يومياً.

وقال مدير الإعلام والتنسيق والمتابعة للشركة، ثائر علي، للصحيفة الرسمية، إنّ"َ الشركة تضم خمسة مصافي هي الدورة بطاقة 140 ألف برميل يومياً وكربلاء بنفس الطاقة ويحوي أجهزة حديثة ومتطورة، فضلاً عن مصفى النجف بطاقة 30 ألف برميل يومياً والديوانية والسماوة بطاقة 20 ألف برميل يومياً لكل منهما".

وأضاف أنَّ "تلك المصافي تنتج جميع أنواع الدهون الثقيلة والخفيفة التي تسدّ حاجة المنطقة، مشيراً إلى أنَّ الشركة تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية من 20 ألفاً إلى 70 ألف برميل يومياً لمصفى السماوة بإنشاء وحدات جديدة".

ولفت إلى أنَّ "خطة الشركة تتضمّن تحويل جميع المصافي لتكون صديقة للبيئة واستغلال الغاز المصاحب فيها كما هي الحال في مصفى كربلاء"

مقالات مشابهة

  • تطوير البنية التحتية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية.. أولوية للحكومة الجديدة
  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • العامة للكهرباء: تشغيل نظام “الفيرست فاير” للوحدة الغازية الـ4 بمحطة كهرباء طبرق للمرة الأولى
  • عطل خطير بأحد السلالم الكهربائية بمحطة مترو “إزمير” التركية يوقع عددًا من الإصابات
  • السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا
  • بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.. اجتماع بين أمير قطر وأردوغان خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
  • ملفات مهمة تنتظر وزير الكهرباء الجديد.. أبرزها مشروعات الربط الكهربائي
  • العراق يسجّل إنجازًا غير مسبوق في إنتاج الطاقة الكهربائية
  • «طبية» تستحوذ على كامل شركة محمد عبدالله الحماد بـ35 مليون ريال