إيدلتيك تستحوذ على حصص زورلو التركية المنسحبة من إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
استحوذت مجموعة "إيدلتيك" الإسرائيلية على حصة "زورلو إنرجي" التركية في شركة إيزوتيك بإسرائيل وفقا لصحيفة غلوبس الإسرائيلية.
وكانت شركتا إيدلتيك وزورلو تتقاسمان أسهم "إيزوتيك" حيث تمتلك الشركة الإسرائيلية نحو 57.85%، وتعود الحصة المتبقية 42.15% للشركة التركية.
وقالت غلوبس إن الصفقة -التي تبلغ قيمتها 127 مليون شيكل (34.
وسلط نيف سيفر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدلتيك"، الضوء على الطبيعة الإستراتيجية لعملية الاستحواذ، وقال: "إن الاستحواذ على ممتلكات زورلو في رامات نيغيف إنرجي وفي أشدود للطاقة هو خطوة إستراتيجية لتعزيز السيطرة والمرونة في مجموعة إيدلتيك" كما نقلت عنه غلوبس.
تفاصيل الصفقةوتأتي هذه الصفقة في وقت حساس، بالتزامن مع أول حظر تجاري تفرضه تركيا على إسرائيل على الإطلاق، وسط تصاعد الأزمات بين البلدين حسب مصادر تركية.
وتعد "زورلو" القابضة صاحبة رأس المال الأكبر من بين الشركات الاستثمارية التركية الموجودة في إسرائيل باستثمارٍ يُقدر بمليار دولار.
وتعمل زورلو بشكل خاص في مجال الطاقة الكهربائية، وتمتلك 3 محطات مختلفة لتوليد الكهرباء في إسرائيل.
زورلو تعمل بشكل خاص في مجال الطاقة الكهربائية، وتمتلك 3 محطات مختلفة لتوليد الكهرباء في إسرائيل. (رويترز) انسحاب زورلو بضغط شعبي
وجاء قرار الشركة بالتخلي عن استثماراتها في إسرائيل في أعقاب حملات شعبية كبيرة واحتجاجات مستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، احتجاجا على استمرار علاقاتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتصدرت دعوات مقاطعة منتجات الشركة منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، بعد مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء في مركز "زورلو" للتسوّق في إسطنبول، حيث نددوا بمواصلة الشركة التركية تزويد الطاقة الكهربائية للمستوطنات.
وفي تبرير للقرار صرح المدير التنفيذي للشركة، سنان أك، بأنه يأتي في إطار سياسة الشركة للتركيز على مشاريع التحول الأخضر، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لأن تكون رائدة في التحول نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والكهرباء، تماشيا مع التزاماتها بخفض الكربون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
4 مهام للأنظمة الكهربائية في «محمد بن زايد سات»
دبي: يمامة بدوان
كشفت علياء المطوع، خبيرة الأنظمة الكهربائية في مشروع القمر الصناعي «محمد بن زايد سات»، عن أن النظام الكهربائي في القمر له 4 مهام رئيسية، وهي توليد الطاقة الكهربائية وتخزينها وتحويلها وتوزيعها.
وأوضحت في مقطع فيديو، مدته 47 ثانية، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة «إكس»، أن هذا القمر الصناعي الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يشكل مصدر فخر للشباب والشابات الذين عملوا على إنجاز المهمة.
وحول أبرز اللحظات التي عاشتها خلال العمل على القمر الأكثر تطوراً في المنطقة، قالت إنها تمثلت في وقت اختبارات التجميع، والتي أجريت في الغرفة النظيفة بالمركز بمنطقة الخوانيج، واستمرت حوالي أسبوعين بشكل متواصل طوال الأيام.
ويمثل القمر الصناعي «محمد بن زايد سات»، والذي سيجري إطلاقه خلال يناير الجاري إلى المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 613 كم، رسالة تقدم واستدامة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع، حيث من المقرر أن يستمر عمره الافتراضي 8 سنوات على الأقل. وتم تطوير القمر بسواعد إماراتية بالكامل على أرض الدولة، حيث سيقدم صوراً تفوق العدد الحالي ب 10 أضعاف، وهو أسرع 4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية، حيث بيانات هذا القمر المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
شعار المهمة
يبرز في شعار مهمة «محمد بن زايد سات»، 7 نجوم ترمز إلى إمارات الدولة السبع إلى جانب العلم، والخريطة ورسم للقمر الصناعي، واسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، المكتوب بفن الخط العربي.
بحسب المركز، فإن القمر الذي سيجري إطلاقه على متن صاروخ سبيس إكس «فالكون 9»، يعد الأكثر تطوراً بالمنطقة، في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وسيتم تزويده بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الصناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.
في السياق ذاته، قال محمد العبار، مسؤول عمليات التصنيع الإلكتروني في القمر «محمد بن زايد سات»، إن دوره في المشروع تمثل في تصنيع الألواح الكهربائية والإلكترونية.
وتابع في مقطع فيديو مدته 56 ثانية نشره المركز على منصة «إكس»، إن أبرز اللحظات بالمشروع، تمثلت في إتمام اختبارات الألواح الكهربائية في النموذج النهائي بالقمر، وبذلك تكللت سنوات من التصميم والتصنيع بالنجاح، منها 90 لوحاً في مراحل مختلفة ولها مهام عديدة، منها توزيع الطاقة وتقديم البيانات، معبراً عن فخره بالعمل في المشروع الذي يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قاد طموحات الشباب إلى النجوم.