ولاء وول ستريت مستمر لترامب رغم الإدانة.. تعرف على دوافع المليارديرات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ إن عددا من مليارديرات وول ستريت يحتشدون بثبات خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، دون أن تردعهم إدانته الأخيرة بجناية في محاكمة تاريخية.
وأُدين ترامب أمس الخميس بـ34 تهمة جنائية في قضية تتعلق بدفع أموال خلافا للقانون، مما يمثل أول إدانة جنائية لرئيس أميركي سابق على ما ذكرته بلومبيرغ.
وعلى الرغم من التداعيات القانونية الخطيرة التي يواجهها ترامب، يظل داعموه الماليون ملتزمين، ويرون أن سياساته مفيدة لمصالحهم المالية المستقبلية.
ويتجلى هذا الولاء -وفقا للوكالة- من خلال الدعم الكبير الذي لا يزال يتلقاه من الشخصيات الرئيسية داخل النخبة المالية الأميركية.
دعم دائم وسط الجدلوظهر التزام عمالقة وول ستريت تجاه ترامب بشكل بارز في حفل جمع التبرعات الفاخر في فندق بيير في جادة مانهاتن الخامسة بنيويورك، والذي عقد قبل 16 يومًا من صدور الحكم.
الحدث، الذي حضره ممولون مؤثرون واستضافه الملياردير هوارد لوتنيك، سلط الضوء على المشاعر السائدة بين الحاضرين: ترامب هو مرشحهم المفضل للرئاسة بغض النظر عن نتيجة المحاكمة، وفق وصف بلومبيرغ.
ورفض أوميد مالك، رئيس صندوق 1789 كابيتال والمشارك في استضافة الحدث، تأثير الحكم على دعمه لترامب، مرددًا المشاعر السائدة بين الداعمين الماليين للرئيس الأميركي السابق.
ونقلت بلومبيرغ عن أوميد مالك وصفه المحاكمة بكونها "تسليحا للنظام القانوني"، مما يعكس تصورا واسع النطاق بين مؤيدي ترامب بأن الإجراءات القانونية لها دوافع سياسية.
دوافع مالية وتداعيات سياسيةوتشير الوكالة إلى أن الدافع الأساسي لهذا الدعم الدائم هو الدافع المالي. وتحظى وعود ترامب بخفض الضرائب على الأثرياء وإلغاء القيود التنظيمية بقبول خاص لدى هذه المجموعة.
ويتناقض هذا الشعور بشكل حاد مع سياسات الرئيس جو بايدن، الذي يدعو إلى زيادة الضرائب على الأثرياء وتشديد القواعد التنظيمية.
وقبل ساعات فقط من صدور حكم الإدانة، أكدت شخصيات بارزة مثل ستيفن شوارزمان من شركة بلاكستون، دعمها لترامب.
وكان شوارزمان، الذي تقدر ثروته بـ41 مليار دولار، قد نأى بنفسه عن ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، لكنه أعاد منذ ذلك الحين ترتيب نفسه مع الرئيس السابق، وفقا لبلومبيرغ.
المصالح الاقتصادية ربما تفوق الاعتبارات القانونية والأخلاقية بالنسبة لبعض القادة الماليين الأكثر نفوذا في أميركا
ردود فعل متفاوتةوكانت ردود فعل مجتمع وول ستريت على إدانة ترامب مختلطة، حيث اختار البعض مثل الملياردير باري ستيرنليخت البقاء على الحياد في الوقت الحالي.
وفي الوقت نفسه، يتوقع آخرون أن المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب يمكن أن تعزز جاذبيته، على نحو متناقض، وتصوره كـ"فدائي" لنظام قضائي متحيز سياسيا، وفقا للوكالة.
ومع احتدام السباق الرئاسي، تستمر أجندة ترامب المالية في اجتذاب قدر كبير من الدعم من وول ستريت، مما يشير إلى أن المصالح الاقتصادية ربما تفوق الاعتبارات القانونية والأخلاقية بالنسبة لبعض القادة الماليين الأكثر نفوذا في أميركا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض معك وافعل ما تريد
سرايا - نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء، عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت التهديد، قائلاً لنظيره الأميركي دونالد ترامب: «افعل ما تريد».
وأضاف بزشكيان: «من غير المقبول بالنسبة لنا أن تصدر (الولايات المتحدة) الأوامر وتوجه التهديدات. لن أتفاوض معك (يا ترامب). افعل ما تريد»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط «البلطجة» الأميركية، وذلك بعد يوم من قول ترامب إنه بعث رسالة يحثّ فيها إيران على الدخول في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وسبق أن عبّر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة «أقصى الضغوط» التي طبّقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
وفي مقابلة مع «فوكس بيزنس» الأسبوع الماضي، قال ترامب: «هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو أن تبرم اتفاقاً» لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
ولطالما نفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي. ورغم ذلك حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم «بشكل كبير» إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، وهي درجة تقترب من مستوى 90 بالمائة اللازم لصنع أسلحة نووية.
وسرّعت إيران من أنشطتها النووية منذ 2019 بعد عام من انسحاب ترامب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع 6 قوى عالمية، وإعادته فرض العقوبات التي شلّت اقتصاد البلاد.
الشرق الأوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 639
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...