والدة الرضيعه قامت بتسليم نفسها للمركز الأمني

تحقق شرطة الرصيفة بوفاة رضيعه تبلغ 6 أيام، يشتبه وفاتها بسبب "شردقة الحليب" خلال رضاعتها من والدتها التي أنجبتها داخل المنزل، ودفنها داخل مقبرة حطين بصورة غير قانونية، بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا".

وقال المصدر، إن بلاغا ورد من امراة عشرينية تدعي وفاة طفلتها غير الشرعية بـ"شردقة الحليب" خلال رضاعتها لها.

 

اقرأ أيضاً : توقيف ولي أمر طالب شارك بالاعتداء على معلم في عمان

وأشار المصدر إلى ان والدة الرضيعه قامت بتسليم نفسها للمركز الأمني، بعد ارشادهم على مكان دفن رضيعتها، حيث  قامت بحفر حفرة سطحية بين القبور ووضعت جثة رضيعتها بداخلها ووضعت التراب عليها وغادرت.

وأخرجت جثة الرضيعة بعد أمر أصدره مدعي عام الرصيفة الأول بنبش القبر، وذلك بحضور الطبيب الشرعي الذي قام بإجراء الكشف الظاهري، حيث تبين ان الجثة تعود لرضيعة تبلغ من العمر أقل من أسبوع، كانت ببداية التعفن (ارتخاء رمي ثانوي) وعارية من الملابس الا انها كانت ملفوفة بـ"بلوزة نسائية"، وبحسب المصدر فإن الطبيب الشرعي لم يشاهد اثار عنف ظاهرة للعيان على الجثة.

وأمر المدعي العام بنقل الجثة الى طب شرعي مستشفى الأمير فيصل الزرقاء، وتشكيل لجنة من الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرصيفة الزرقاء وفاة طفلة الصحة

إقرأ أيضاً:

أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة

قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.

وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.

وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.

وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.

وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.

ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.

ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.

وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.

مقالات مشابهة

  • حماية المستهلك: تعديلات قانونية ومبادرات جديدة لتنظيم التجارة الإلكترونية في مصر
  • ندب الطب الشرعي لتشريح جثة ربة منزل عثر عليها وبها آثار خنق بالقليوبية
  • التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه في بئر أسانسير بالقليوبية
  • أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
  • دينا شكري: الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي
  • حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"
  • اليوم.. استكمال محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
  • نيجيرفان بارزاني يعزي بوفاة محافظ السليمانية الأسبق: خدماته تستحق الاحترام
  • لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
  • محاضرات قانونية وإدارية تسلط الضوء على قضايا معاصرة بمعهد البحوث الجنائية