آبل تصلح Siri باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التحكم الصوتي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت بلومبرج أن شركة Apple تعمل على إصدار من مساعدها الصوتي Siri الذي سيستخدم الذكاء الاصطناعي المتقدم المدعوم بنماذج اللغات الكبيرة (LLMs). ستسمح هذه التقنية للمستخدمين بأداء وظائف محددة في التطبيق بأصواتهم، مثل فتح المستندات وإرسال رسائل البريد الإلكتروني والمزيد.
سيعمل الإصدار الجديد من Siri فقط على تطبيقات Apple الخاصة في البداية.
سيتمكن المساعد من تحليل نشاط هاتفك وتمكين الميزات التي يتحكم فيها Siri تلقائيًا. وسوف يدعم "المئات" من الأوامر، لكنه لن يتمكن إلا من معالجة أمر واحد في المرة الواحدة في البداية، وفقًا للمقالة. لاحقًا، سيدعم Siri مهام متعددة في طلب واحد.
في البداية، ستتضمن الأوامر المدعومة إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو حذفها، أو فتح موقع معين في Apple News، أو إرسال رابط ويب عبر البريد الإلكتروني، أو طلب ملخص مقال. بمجرد تمكين أوامر متعددة، سيكون قادرًا على تلخيص اجتماع مسجل ثم إرسال رسالة نصية إلى زميل، كل ذلك في طلب واحد. وكتب مارك جورمان من بلومبرج: "أو يمكن نظريًا أن يُطلب من جهاز iPhone اقتصاص صورة ثم إرسالها بالبريد الإلكتروني إلى صديق".
من غير الواضح ما هي شركة LLM التي ستستخدمها Apple لتشغيل هذا الإصدار من Siri، ولكن يقال إن الشركة توصلت للتو إلى اتفاق مع OpenAI لدمج ChatGPT في iOS 18. وفي الوقت نفسه، قد تتفاوض Apple أيضًا مع Google لدمج Gemini AI في البحث على آيفون. يقال إن شركة آبل ستتعامل مع العديد من طلبات الذكاء الاصطناعي على الجهاز، بينما تستخدم السحابة لأوامر أكثر تعقيدًا.
من المتوقع أن تركز شركة Apple على الذكاء الاصطناعي في مؤتمرها WWDC 2024 الذي يستمر من 10 يونيو إلى 14 يونيو. وفي تلك المرحلة، قد تكشف أنها توصلت إلى اتفاق مع OpenAI لدمج ChatGPT في iOS 18. وقد نرى أيضًا ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل نسخ المذكرات الصوتية وملخصاتها وملخصات مواقع الويب والردود التلقائية على الرسائل والمزيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
بعد عقدين من انطلاقها، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من خدمات “غوغل” المختلفة، إذ امتد أثر “جيميناي” إلى جميع تطبيقات الشركة بشكل عام، والآن حان دور تطبيق الخرائط ليحصل على هذا الدعم، واعتمد لاري بيج، أحد مؤسسي “غوغل”، فكرة من شأنها أن تغير الطريقة التي نتنقل بها في العالم.
قالت ماريا بيجز، مديرة البرامج الفنية في Google Street View، وهي ميزة بارزة في «خرائط غوغل»: «قاد لاري سيارته في بعض هذه الشوارع ومعه كاميرا فيديو وسلمها لشخص ما وقال، (مرحباً، ماذا يمكنك أن تفعل بهذا؟)».
في سيارة مجهزة بأحدث كاميرا Street View، اصطحبت بيجز قناة «سي إن بي سي» في رحلة بالقرب من مقر «غوغل» في وادي السيليكون. تم طرحها لأول مرة في عام 2022، وهي أول طراز كاميرا يمكن إضافته إلى أي سيارة، بدلاً من دمجه في المركبة.
قالت بيجز إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح لـ«غوغل» بتحديث البيانات في بعض الأماكن لأول مرة منذ 10 سنوات. وتابعت: «سنكون قادرين على تحريك هذه الكاميرات بسهولة والحصول على مزيد من الحداثة في خرائطنا».
مع أكثر من ملياري مستخدم شهرياً، تعد «خرائط غوغل» تطبيق الملاحة الأول في العالم. ومع اقتراب الذكرى العشرين لتأسيسها في فبراير، تعمل «غوغل» بجد للحفاظ على هذه الصدارة، بمساعدة الكاميرات الجديدة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تسمح الكاميرات الأكثر حداثة لـ«غوغل» بإجراء تحديثات لعشرات البلدان. كما تقوم برسم خرائط لثلاث دول جديدة على الأقل – البوسنة والهرسك وناميبيا وليختنشتاين.
تشكل كاميرات Street View جزءاً مهماً من كيفية جمع الشركة للبيانات للخرائط، لكنها تعتمد أيضاً على صور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، والمعلومات من أكثر من ألف مصدر تابع لجهة خارجية، مثل الحكومات المحلية والمستخدمين. يسمح نظام جمع البيانات الشامل هذا لـ«غوغل» بتقديم خرائط في أكثر من 250 دولة ومنطقة.
في أكتوبر، مكّنت «غوغل» خرائطها من استخدام Gemini، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لبرنامج Gemini المساعدة في العثور على الأماكن التي تلبي مجموعة مفصلة من المواصفات، مثل ناد رياضي مناسب للكلاب ومطاعم خارجية. ويمكنه تلخيص آلاف المراجعات، وتزويد السائقين بتقارير في الوقت الفعلي عن الاضطرابات مثل الطرق غير المحروثة أو المناطق التي غمرتها المياه، وتغطية الظروف الجوية طول الطريق.
في وسائل النقل العام، توجد الآن تقارير تأخير، وطرق بديلة، وتفاصيل مثل مواقع مداخل المترو. وفي الوجهة، يمكن للخرائط تقديم اقتراحات لمواقف السيارات ثم المساعدة في اتجاهات المشي من هناك.
كما تعمل Gemini على تمكين التقارير التي يتم تنشيطها صوتياً في Waze، والتي اشترتها «غوغل» في عام 2013 مقابل 1.3 مليار دولار. يتم إدخال هذه البيانات في «خرائط غوغل» للمساعدة في تنبيه السائقين في كلا التطبيقين حول المخاطر في الوقت الفعلي.
قال كريس فيليبس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Google Geo، القسم الذي يدير «خرائط غوغل»: «نأمل أن تساعد منتجاتنا الأشخاص في التنقل بثقة وأمان أكبر».
وأشار إلى أن Waze يساعد أيضاً في تحسين السلامة على الطرق من خلال «إعلام الناس بأن شارعاً معيناً كان به مشكلات في الماضي، وقد رأينا تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الناس عندما يقودون سياراتهم في تلك الشوارع».
يُعرف Waze أيضاً بتقديم طرق بديلة.
أوضح فيليبس: «سنقدم لك بعض المناورات المهمة على طول الطريق.. عندما يتعلق الأمر بـالتغلب على حركة المرور والتنقل».
لكن الطرق البديلة أدت أيضاً إلى تفاقم حركة المرور في بعض الأحياء، حيث قد تكون الطرق الصغيرة غير مجهزة للتعامل مع العديد من السيارات.
أشار فيليبس إلى أن «غوغل» تستخدم الطرق العامة فقط وتعمل مع السلطات المحلية للالتزام بقواعد الشوارع المحددة.
ويمكن للمستخدمين أيضاً إيقاف تشغيل سجل المواقع أو حذف الأماكن التي زاروها. يتم حذف أماكن معينة مثل عيادات الإجهاض أو ملاجئ العنف المنزلي تلقائياً. في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت «غوغل» في الاحتفاظ بسجل المواقع على الأجهزة بدلاً من السحابة، ما يجعل من الصعب على السلطات الوصول إلى سجل المواقع.