تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، في أميركا، خلال أبريل الماضي، إلى 0.2 بالمئة، على أساس شهري، متماشيا مع التوقعات، وهو ما يعطي مزيد من الآمال حول إمكانية خفض الفائدة هذا العام.

وبحسب البيانات الصادر، الجمعة، فإن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء، وهو مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي، استقر على أساس سنوي في أبريل عند مستوى 2.

8 بالمئة، متماشيا مع التوقعات أيضا.

ويرى الاقتصاديون أن المؤشر الأساسي هو الأفضل لقياس التضخم مقارنة بالمؤشر العام، والذي صعد 0.3 بالمئة مقارنة بشهر مارس، و2.7 بالمئة عن العام السابق، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.

وأظهرت بيانات رسمية، صدرت الخميس، أن الاقتصاد الأميركي نما في الفترة من يناير حتى مارس 1.3 بالمئة على أساس سنوي بانخفاض عن تقدير سابق أشار لنموه بواقع 1.6 بالمئة، وذلك بعد مراجعات بالخفض للإنفاق الاستهلاكي، وهي أيضا بيانات مشجعة للفيدرالي الأميركي لبدء تخفيف السياسة النقدية هذا العام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي أميركا التضخم الاقتصاد الأميركي اقتصاد

إقرأ أيضاً:

اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي

تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.

وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.

وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.

وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.

تحركات الأسعار

صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.

ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.

وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.

وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.

وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.

وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.

وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.

مقالات مشابهة

  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • إيران.. انخفاض طفيف في معدل التضخم خلال شهر نوفمبر
  • أسهم "وول ستريت" تصعد في أسبوع بعد بيانات اقتصادية ايجابية
  • ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
  • اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
  • بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً
  • تراجع معدل التصخم في المغرب إلى 0.7% خلال أكتوبر
  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟