مسؤول أمريكي : مقترح بايدن يتطابق مع ما وافقت عليه حماس سابقا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية مساء الجمعة 31 مايو 2024 ، إن المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن فيه خطابه ، يتطابق مع ما وافقت عليه حماس في السابق مع تعديلات بسيطة..
وأضاف المسؤول الأمريكي – وفق ما نقلته قناة الجزيرة - :" حماس قالت إنها تود وقف إطلاق النار وهذا المقترح هو طريقهم الوحيد لإثبات ذلك.
وتابع :" رسالة الرئيس جو بايدن واضحة بوجود خريطة طريق وهي الأفضل لإنهاء الصراع ، وبايدن اهتم بطرح تفاصيل الاتفاق لكي لا يغير من لا يريدون انتهاء الحرب ما جاء فيه".
وقال المسؤول الأمريكي :" لا أعتقد أن هذا المقترح كان ممكنا قبل 3 أشهر وخريطة الطريق نوقشت بالتفصيل ، وواثقون من إمكانية التحرك للمرحلتين الثانية والثالثة متى توقف إطلاق النار بالمرحلة الأولى".
وأكد المسؤول الأمريكي أن دولا عربية وعالمية وإسرائيل لن تسمح لحركة حماس بإعادة التسلح نهائيا ، مشيرا الي أن الرئيس بايدن طالب قادة إسرائيل بالتمسك بالمقترح رغم الضغوط التي قد يتعرضون لها..
وأضاف :" آن الأوان لرفع الصوت عاليا ومطالبة الطرفين بالموافقة على الاتفاق ، ونعلم ما يحدث في رفح وأماكن تجمع القوات الإسرائيلية ونراقب ذلك عن كثب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«خبير أمريكي»: الأهم ليس وقف إطلاق النار في غزة.. بل ما بعده «فيديو»
قال الدكتور فرانك مسمار، الرئيس الاستشاري بجامعة ماريلاند الأمريكية، إن التصريحات والمناقشات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين ليست سوى أفكار يحاول الترويج لها.
وأوضح مسمار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الأهم في الوقت الحالي ليست مجرد التوصل إلى هدنة، بل ما سيحدث بعد وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن تهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، إضافةً إلى مناقشة وضع حركة حماس ومن سيتولى حكم فلسطين من منظور إسرائيلي-أمريكي.
ولفت إلى أن التركيز يجب أن ينصب على شكل السلطة الحاكمة المقبلة في قطاع غزة، وما إذا كانت ستتولاها منظمة التحرير الفلسطينية، أم حركة فتح، أم الإدارة الفلسطينية في رام الله، أم أن هناك احتمالًا لتدخلات أجنبية.
وتابع أن تحقيق الاستقرار يتطلب توافقًا إقليميًا يشمل جميع دول الشرق الأوسط، بمشاركة الدول العربية، وإسرائيل، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهات الداعمة لجهود إعادة إعمار غزة.
اقرأ أيضاً«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين
الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا