ظواهر فلكية عديدة يشهدها العالم دومًا، ويتابعها ويراقبها محبو وعشاق الفلك، والتي حدث الكثير منها خلال شهر مايو، ولعل آخرها ظاهرة مرور كويكب صغير اليوم بالقرب من الأرض، وكشفت الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية بجدة، تفاصيل الحدث الفلكي عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فهل يؤثر مروره على الأرض أم لا؟.

آخر الظواهر الفلكية في شهر مايو 

حدوث ظاهرة فلكية نادرة، اليوم، تتمثل في عبور كويكب من مسافة قريبة من الأرض، أمر أثار الكثير من التساؤلات، حول مدى تأثيره على الأرض، والذي يتحرك بسرعة نحو 29 كيلومترًا بالقرب من الأرض، وسيكون في أقرب نقطة من الأرض وذلك على مسافة تقدر بـ290 كليومترًا فهل تؤدي تلك المسافة إلى اصطدامه بالأرض أم لا؟.

الكويكب الصغير المسمى «KX» لا يشكل تأثيرًا أو خطورة على كوكب الأرض، لأنه ليس في مسار اصطدام كوكبنا، والأمر الذي كاد يشكل خطورة كبرى في حاله اصطدامه؛ لأنه يتحول إلى كرة نارية، وذلك في حالة تحطمه بالجزء العلوي من الغلاف الجوي، وذلك الأمر يحدث بشكل متكرر أكثر من مرة في العام، بحسب الجمعية الفلكية بجدة.

هل هناك نية لظهور كويكبات مرة ثانية؟

ويوجد ملايين الكويكبات، التي يصعب اكتشافها وذلك لكونها لا ترى بالعين المجردة، إلا أنه يمكن رصدها في حالة احدة وهي اقترابها الشديد جدًا من الأرض، ويمر أغلبها بأمان عندما تكون على مسافات شاهقة أو أبعد بكثير من القمر.

معلومات عن الكويكب

الكويكب يكون قريبًا جدًا من الأرض، ليظهر ساطعًا ولكن ليس بشكل كبير، فيعد اقتراب هذا الكويكب هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة، وقد توصلت العديد من حسابات المدار أن هذا الكويكب لا يصطدم بالأرض في الوقت الحالي أو المستقبل القريب.

ظواهر فلكية في شهر مايو

وفي الـ8 من مايو ظهر كويكب قبل أيام بحسب موقع «space.com»، اقترب من الأرض يُعرف باسم «2024 JD»، وجرى اكتشافه في 1 مايو 2024، ويتراوح قطره بين 8.2 إلى 18 مترًا (26.9 إلى 59.1 قدمًا)، ووصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في هذا اليوم الساعة 13:34 بالتوقيت العالمي.

وحدث في الـ30 من شهر مايو الجاري، ظاهرة التربيع الأخير والتي ظهر فيها القمر  في ثلاثة أرباع دورته حول الأرض، ليكون نصفه فقط مضيئًا بعد منتصف الليل مزينًا سماء الوطن العربي، والذي يساعد في مشاهدة تضاريس القمر بأكملها عبر استخدام منظار أو تليسكوب صغير.

وفي 12 مايو 12 تراءى القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux، ألمع نجم في برج  الجوزاء،  فظهرا متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، ودخول الليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كويكب ظاهرة فلكية كويكب بالقرب من الأرض ظواهر فلكية شهر مایو من الأرض

إقرأ أيضاً:

قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.

الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم - موقع 24كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة. 2024 PT5 يشبه صخور القمر

قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.

دلائل إضافية من تحليل المدار عندما قام الخبراء في مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) بتحليل مداره، قاموا بقياس تأثير الضغط الإشعاعي الشمسي، وهو الدفع الخفيف الناتج عن ضوء الشمس.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً

لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.

كويكب نادر من القمر

ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.

ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف  يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ. 

مقالات مشابهة

  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • ناسا تحدد احتمال سقوط كويكب يبلغ قطره 90 مترا على الأرض
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض.. توقع باصطدامه خلال 7 سنوات
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة
  • اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
  • «كويكب» أسرع من الرصاصة 10 مرات يمر بجوار الأرض.. تأثير خطير
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك