البارتي يعقّد مهمة كركوك على اليكتي ويصطف مع اقتراح التركمان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، (31 ايار 2024)، عن اعتراض الحزب الديمقراطي الكردستاني على أن يكون منصب محافظ كركوك من الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "الديمقراطي يريد محافظا لكركوك من المكون الكردي وليس شرط أن يكون مستقلا أو من الاتحاد الوطني".
وأضاف أن "الديمقراطي أبلغ الاتحاد الوطني بهذه الأمر كما أبلغهم بتأييده لقضية تدوير المناصب بين مكونات كركوك من العرب والكرد والتركمان، ولهذا الأمر تعقدت قضية تشكيل الحكومة المحلية ولم يفلح اجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالقوى السياسية ولم يخرج بنتائج إيجابية" وفقاً للمصدر.
وترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أول أمس الاربعاء، اجتماعا مع قادة الكتل السياسية في كركوك، لغرض حل أزمة تشكيل الحكومة المحلية المتأخرة منذ انتهاء انتخابات مجالس المحافظات منذ 5 أشهر، الا ان المعلومات تشير الى عدم التوصل لأي حل.
وتشير المعطيات الى عدم امكانية التوصل لاي حل سوى الحل التركماني، والذي يقضي بتدوير المناصب بين المكونات كأن يمسك الكرد ادارة المحافظة لعامين ومثلها للعرب او تقسيم السنوات الاربع بين العرب والكرد والتركمان، وفق ما يسمى بتدوير المناصب.
فيما أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، أمس الخميس، بان أغلب قوى الاطار لا تدعم تدوير المناصب في كركوك، والذي وُصف بأنه "الحل الوحيد" لأزمة المحافظة.
وقال عودة لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب قوى الاطار التنسيقي لا تدعم مبدأ تدوير المناصب في كركوك لانها ستؤدي الى تعزيز الانقسامات وتخلق فوضى وارباكا في عمل المؤسسات الادارية"، مؤكدا على أهمية "دعم مبدأ تشكيل حكومة توافقية بغض النظر عن من يكون المحافظ من خلال اختيار شخصية كفوءة تتعامل مع كل المناطق بعدالة وانصاف في ملفات الخدمات والاعمار وتعزيز الأمن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
كثفت الأحزاب الائتلافية التي من المرجح أن تشكل الحكومة الألمانية الجديدة من محادثاتها.
أدلى قادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) ذو التوجه اليميني الوسطي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) – وهو الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي ينشط حصريًا في ولاية بافاريا جنوب شرق ألمانيا – إضافة إلى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) اليساري الوسطي، بتصريحات للصحافة، مع دخول محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة ألمانية جديدة مرحلة جديدة من التقدم.
وقال فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار المحتمل المقبل لألمانيا، إن "بعض العقبات لا تزال قائمة أمامنا"، إلا أنه أعرب عن ثقته في قدرة الأحزاب على التوصل إلى اتفاق ناجح.
وقد انضم إليه في التعبير عن التفاؤل إزاء المفاوضات كل من رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر، ورئيسا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل وساسكيا إيسكن.
ومن المتوقع أن تتركز الجولة المقبلة من المفاوضات إلى حد كبير على كيفية تمويل الوعود الانتخابية، سواء عبر الضرائب أو التخفيضات الضريبية.
يرغب الحزب المسيحي الديمقراطي في بدء خفض الضرائب على الشركات اعتبارًا من العام المقبل، في حين يفضل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تأجيل ذلك حتى عام 2029. كما يدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى زيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخول المرتفعة، وهو ما يسعى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى تجنبه.
وتبرز خلافات إضافية بين الحزبين بشأن عدد من السياسات، من بينها إعادة طالبي اللجوء عند الحدود، وتمويل نظام التقاعد من خلال رفع سن التقاعد، وإعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب الموقف من حظر محركات الاحتراق الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقه اعتبارًا من عام 2035.
ورغم أن فريدريش ميرتس يطمح إلى تشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 أبريل، إلا أن الأسبوع الأول من شهر مايو يبدو خيارًا أكثر واقعية من حيث الجدول الزمني.
ومن المرتقب أن يصوّت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الاتفاق الائتلافي المزمع التوصل إليه بين الحزبين، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق عشرة أيام، على ألا تتزامن مع عطلة عيد الفصح.
ويواجه الحزبان ضغوطًا متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة وانتخاب المستشار المقبل، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد الشعبوية اليمينيةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025