جرجس إبراهيم يكتب: الأسقف الوطني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابعت عن كثب الحملة التي هاجمت الأنبا إرميا، الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بسبب موقفه الوطني والكنسي المناهض لمركز تكوين للفكر.
لا أعرف سر الهجوم الشديد على قيمة وطنية كبيرة بحجم الأنبا إرميا، وان كنت هذه الحملة مدعومة من بعض أعداء الإيمان والوطن، بسبب موقفه الداعم لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف.
وبالبحث والتدقيق، وجدت أن هناك قلة قليلة جدًا، هي من تقود حملة الهجوم علي الكنيسة متمثلة في شخص الأنبا إرميا، وهم معروفين جدا لمن للوسط المسيحي والكنسي، ومعروف أغراضهم وأهدافهم.
مما لا شك فيه إن الأنبا إرميا، اختار الاصطفاف الوطنى، لكون الكنيسة المصرية شريكة مع الأزهر الشريف في الدفاع عن ثوابت هذا الوطن، اللحمة الوطنية ضد دعاة اللادينية، والانحلال الأخلاقي والفكري، وكانت كلامه رسالة معبرة عن روح المسيحية.
عجبت جدًا من الأصوات التي خرجت تهاجم أسقف جليل، حاول أن يدافع عن معتقدتنا وكنسيتنا الارثوذكسية القويمة، فمن أهم أعمال رجال الدين هي التصدي لكل من تسول له نفسه بالهجوم على الدين.
وكما إنني مازلت مقتنع بأن موقف الأنبا أرميا لم يأتي من أجل مجد شخصي أو شهرة بين الناس ومديحهم الباطل، أو تحقيق مكاسب دنيوية رخيصة هو في غنى عنها، فالرجل معروف تاريخية كراهب زاهد عابد لا يملك من متاع الدنيا غير القليل، ولكن موقفه جاء بعد انضمام بعض الشخصيات التي دأبت الهجوم على الكنيسة ومعتقداتها لمركز تكوين.
ولكنني مقدر سر هجوم البعض على الكنيسة لكنهم خسروا مقاعدهم البرلمانية متوهمين أن هجومهم علي الأنبا إرميا سوف يعيد لهم الزخم السياسي من جديد، ولكنني أقول لهم اقرأوا تاريخ كنيستنا الوطنية جيدًا، فمنذ القرون الميلادية الأولى لعبت كنيسة الإسكندرية دورا محوريا فى تقرير العقيدة المسيحية، وكان لها باع طويل وفاعل فى المسيرة اللاهوتية والدفاع عنها مهما كلفها الأمر. جرجس ابراهيم يكتب: الأسقف الوطني
تابعت عن كثب الحملة التي هاجمت الأنبا إرميا، الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بسبب موقفه الوطني والكنسي المناهض لمركز تكوين للفكر.
لا أعرف سر الهجوم الشديد على قيمة وطنية كبيرة بحجم الأنبا إرميا، وان كنت هذه الحملة مدعومة من بعض أعداء الإيمان والوطن، بسبب موقفه الداعم لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف.
وبالبحث والتدقيق، وجدت أن هناك قلة قليلة جدًا، هي من تقود حملة الهجوم علي الكنيسة متمثلة في شخص الأنبا إرميا، وهم معروفين جدا لمن للوسط المسيحي والكنسي، ومعروف أغراضهم وأهدافهم.
مما لا شك فيه إن الأنبا إرميا، اختار الاصطفاف الوطنى، لكون الكنيسة المصرية شريكة مع الأزهر الشريف في الدفاع عن ثوابت هذا الوطن، اللحمة الوطنية ضد دعاة اللادينية، والانحلال الأخلاقي والفكري، وكانت كلامه رسالة معبرة عن روح المسيحية.
عجبت جدًا من الأصوات التي خرجت تهاجم أسقف جليل، حاول أن يدافع عن معتقدتنا وكنسيتنا الارثوذكسية القويمة، فمن أهم أعمال رجال الدين هي التصدي لكل من تسول له نفسه بالهجوم على الدين.
وكما انني مازلت مقتنع بأن موقف الأنبا أرميا لم يأتي من أجل مجد شخصي أو شهرة بين الناس ومديحهم الباطل، أو تحقيق مكاسب دنيوية رخيصة هو في غنى عنها، فالرجل معروف تاريخية كراهب زاهد عابد لا يملك من متاع الدنيا غير القليل، ولكن موقفه جاء بعد انضمام بعض الشخصيات التي دأبت الهجوم على الكنيسة ومعتقداتها لمركز تكوين.
ولكنني مقدر سر هجوم البعض على الكنيسة لكنهم خسروا مقاعدهم البرلمانية متوهمين أن هجومهم علي الأنبا إرميا سوف يعيد لهم الزخم السياسي من جديد، ولكنني أقول لهم اقرأوا تاريخ كنيستنا الوطنية جيدًا، فمنذ القرون الميلادية الأولى لعبت كنيسة الإسكندرية دورا محوريا فى تقرير العقيدة المسيحية، وكان لها باع طويل وفاعل فى المسيرة اللاهوتية والدفاع عنها مهما كلفها الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرجس إبراهيم الأزهر الشریف الأنبا إرمیا على الکنیسة بسبب موقفه الهجوم على
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين
ترأس مساء اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
صلوات البصخة المقدسةشارك في الصلاة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب الغبطة تأملًا روحيًا للحاضرين حول "معنى البصخة المقدسة".
وأكد الأب البطريرك أن الكنيسة قامت بإعداد صلوات البصخة، لعمل مسيرة مع الرب يسوع في الأسبوع المقدس، ثم قدم غبطته نبذة عن أناجيل أحاد الصوم الأربعيني المقدس، وأن من يغفر الخطايا هو الله، ومن هو الله بالنسبة لنا؟.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن المسيحي الحقيقي هو من يعيش حسب تعاليم المسيح، بقلب حقيقي، مختتمًا كلمته بدعوة الحاضرين إلى التعمق في مسيرة أسبوع الآلام المقدس، استعدادًا لاستقبال فرح القيامة.