اكتشاف قرية مفقودة في بحيرة تعود لعصور ما قبل التاريخ.. ماذا يوجد داخلها؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قرى ومدن عديدة اكتشفها العلماء تحت البحيرات في مختلف دول العالم، يعود تاريخها إلى آلاف السنين، لذلك عاد الأمر مجددًا في قاع بحيرة في ولاية ويسكونسن الأمريكية، حيث تمكن مجموعة من علماء الآثار من اكتشاف ما يقرب من 11 قاربًا قديمًا في قرية مفقودة منذ عصور ما قبل التاريخ.
تاريخ القرية المفقودةيعود تاريخ القوارب التي اكتشفها علماء جمعية ويسكونسن التاريخية، إلى ما بين 4500 إلى 800 عام، إذ عثروا على قطع أثرية مثل شباك وأدوات الصيد بين الأوعية المحفوظة، التي صُنِعت كل منها من شجرة واحدة في البحيرة، كما تم اكتشاف الزوارق التي كانت على طول الخط الساحلي الذي غمرته المياه منذ ذلك الحين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تعرف القوارب التي عثر عليها العلماء باسم «زوارق المخبأ» لأنها مصنوعة من شجرة واحدة، وبعد قطع الشجرة ونحت القارب، كان السكان الأصليون يحرقون منطقة الجلوس ويكشطون الفحم بأدوات حجرية، من أجل إضفاء إحساس أكثر نعومة من الداخل.
تنقيب العلماء في البحيرةمنذ عام 2021 يعمل العلماء على التنقيب في البحيرة، وخلال عملهم اكتشفوا قارب عمره نحو 1200 عام ويبلغ طوله حوالي 15 قدمًا، وذلك مع شباك صيد قديمة، عثروا عليها على عمق 30 قدمًا تحت السطح، وبعد مرور عام سحبوا قارب طوله 14 قدمًا من الأعماق، التي يعود تاريخها إلى 3000 عام.
سحب العلماء كل قارب من الماء لإجراء تحليل أعمق، ولكن هناك بعض القوارب الإضافية التي امتنعوا عن سحبها خوفًا من تدميرها.
لم تكن القرية المفقودة في بحيرة بولاية ويسكونسن الأمريكية الأولى من نوعها، ولكن هناك العديد من القرى المفقودة التي جرى العثور عليها في قاع البحار ومنها قرية «كورون» في بريطانيا، حيث عثر عليها العلماء في عام 2021، بعدما غمرت المياه 160 منزلا وهجر السكان، وبقي البعض في قرية بالجوار، ومع جفاف بحيرة «ريسيا» ظهرت آثار القرية المختفية.
وفي إسبانيا عثر العلماء على قرية مفقودة، بعد أن اجتاحت موجة من الجفاف منطقة أورينس بروفينسيا شمال غرب البلاد، إذ كانت القرية التي تدعى «أثيريدو» غارقة منذ عشرات السنين، وظهرت بعد ذلك على اليابسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحيرة القوارب العلماء
إقرأ أيضاً:
"لم أستطع التعرف على أي شيء عندما عدت إلى القرية".. تايلاندية نجت من تسونامي تتذكر المصيبة المميتة
يجتمع الناس معا إذا تشاركوا الدين أو العرق أو اللغة، وفي هذه الحالة المصيبة. فقبل 20 عاما وقع أحد أسوأ الكوارث الطبيعية، عندما ضرب تسونامي إندونيسا، وتايلاند والهند وسريلانكا. وتحيي هذه الدول الذكرى بفعاليات توعوية وبتسليط الضوء على الناجين وعلى من رحلوا، وعلى الطرق والصعوبات التي مروا بها.
اعلانإنها قصة نونغدوانجاي سريتراكارن التي كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر عشرين عامًا عندما أيقظتها أمها في 26 كانون الأول/ديسمر 2024 وهي تشعر بأن هناك خطرا محدقا آت.
لن تنسَ ذلك اليوم عندما ضرب تسونامي المحيط الهندي، بعد زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية. لم يشبع التسونامي من أندونيسا، بل ألحق أضرارا بتايلاند وغيرها.
فرت عائلة سريتراكارن من التسونامي، وفي طريق المغادرة رأت الماء يتدفق بقوة نحو الشاطىء. كانت عينا نونغدوانجاي تريان شيئا كهذا لأول مرة. ولكن عندما اصطدمت المياه بإحدى الشواطىء، سقط أفراد العائلة عن الدراجات النارية.
رفعت نونغدوانجاي نفسها على قدميها بعد أن غرقت، وبالكاد استطاعت الوقوف لأن الماء كان يصل إلى ركبتيها تقريبًا.
نوينغدوانجاي سريتراكارن إحدى الناجيات من التسونامي تتحدث عن آثار تسونامي الذي ضرب بان نام خيم في مقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 9 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APالآن، تصاب نونغدوانجاي بنوبة ذعر كلما نظرت إلى البحر، رغم مرور سنوات على التسونامي. كما كان صوت الأمواج الهادرة يطاردها في نومها.
ولكنها في نفس الوقت قالت: "ما زلت خائفة، لكن علي أن أتعايش مع هذا، لأنه موطني.. لقد انتقل بعض الناس، لكنني لم أفعل".
Relatedنعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياهمقتل أكثر من 30 شخصا.. وتشريد عشرات الآلاف.. إثر فيضانات مدمرة في ماليزيا وجنوب تايلاندإندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلافقالت نونغدوانجاي إن أسرتها الصغيرة نجت، ولكنها فقدت خمسة من أقاربها بما في ذلك أجدادها. ولم يتم العثور على أحد أعمامها قط. وقالت: "كانت الجثث في كل مكان. وعندما عدت إلى القرية، لم أستطع التعرف على أي شيء... كان كل شيء مختلفاً".
السياح يلعبون على شاطئ بانغ نيانغ حيث ضرب تسونامي عام 2004 جنوب تايلاند 8 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APمن أجل التذكير بالمأساة، توجد لافتات على شواطىء فانغ نغا تشير إلى طريق الإخلاء، وملاجئ تسونامي، والعديد من النصب التذكارية والمتاحف التي تعرض الحطام والصور التي تحكي قصة ذلك اليوم.
سياح يتجولون أمام ملصق النصب التذكاري لموجات المد البحري التسونامي في خاو لاك بمنطقة تاكوابا بمقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 8 ديسمبر كانون الأول 2024Sakchai Lalit/APوقال سانيا كونغما مساعد رئيس قرية بان نام خيم إنه "حتى الآن.. إذا أعلن أحد من الحكومة على شاشة التلفزيون، أو أي وسيلة أخرى عن وقوع زلزال في سومطرة، فإن الجميع سوف يصابون بالذعر".
سانيا كونغما ناج من تسونامي وهو مساعد رئيس القرية يتحدث عن التسونامي الذي ضرب منطقة تاكوابا في مقاطعة فانغ نغا جنوب تايلاند 9 كانون الأول ديسمبر 2024Sakchai Lalit/APكما تنطلق صفارة إنذار في تدريبات الإخلاء في حالة حدوث تسونامي مرة واحدة كل عام تقريبًا لطمأنة السكان بشأن سلامتهم، لكن ذلك قد يتسبب في إحياء آلام بعض الناجين إذ يبدو أن الصدمة ما تزال موجودة، ولكنها تبحث عن شيء يذكر بها.
تصالحت السيدة سومنيوك تشوايكرد (50 عاما) مع المأساة بعد أن فقدت أحد أبنائها الصغار في تسونامي أثناء خروجها إلى البحر لصيد السمك مع زوجها. وقالت "أعيش بجانب البحر. هذا هو مصدر رزقي. ليس لدي أي مكان آخر أذهب إليه".
سومنويك تشوايكرد ناجية من التسونامي 9 كانون الأول ديسمبر 2024 Sakchai Lalit/APفي ذلك الوقت، ضرب تسونامي اثنتي عشرة دولة وخلف 230 ألف قتيل تقريبا، حوالي ثلثهم في إندونيسيا. ونزح نحو 1.7 مليون شخص، معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضرراً.
ولقي ما لا يقل عن 5400 شخص مصرعهم على طول ساحل أندامان في تايلاند، وما يزال هناك 3000 شخص تقريبا في عداد المفقودين حتى اليوم كما أفادت الحكومة التايلاندية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة فالنسيا في وداع ضحايا الفيضانات: مشاهد الحزن والغضب تتصدر المشهد المحيط الهنديفيضانات في تايلاندوفاةكارثة طبيعيةتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله يعرض الآن Next فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلضحاياروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالشرق الأوسطأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024