بيسكوف يصف فريق مؤسسة "كلوني" بالمجنون بعد الإعلان عن نيتهم السعي لاعتقال الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف فريق مؤسسة "كلوني" للعدالة بالمجنون بعد الإعلان عن نيتهم السعي لاعتقال الصحفيين الروس في الخارج.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقييم الكرملين لهذه المبادرة: "أقترح على الصحفيين الروس أن يسألوا هؤلاء المجانين عن حججهم".
إقرأ المزيد "انشروا موادنا إن كنتم تجرؤون!".. "نيويورك تايمز" تحرف تعليق RT حول أسباب انتشارها على مواقع التواصل
وفي وقت سابق، قال أحد موظفي مؤسسة كلوني من أجل العدالة (التي أسسها الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني) إن المنظمة تريد حمل دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية على اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا.
وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد الأوروبي على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية".
وتعتزم أيضا تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك "رؤساء التحرير وغير رؤساء التحرير"، وأولئك الذين يتحدثون "على الهواء أو على صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف أوروبا حرية الصحافة صحافيون الصحفیین الروس
إقرأ أيضاً:
كارثة التنسيق
يبدو أن سريان التعليم فى مصر بدون مشاكل وتعقيدات وأزمات صعب المنال.. آخر تلك الأزمات أزمة التنسيق الأخيرة والتى يتم الكتمان عليها حتى كان من الصعب الكتمان خاصة أنها تخص الآلاف من طلاب الخارج الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج وخاصة من تركيا حيث تم اكتشاف شهادة مزورة لأحد المتقدمين وعنها أعلن حالة الطوارئ داخل مكتب التنسيق، ولكنها طوارئ فى الكتمان حتى لا يتسرب الأمر إلى الصحافة.. وتم إيقاف جميع الشهادات وحجب النتيجة عن الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية من تركيا.. وساد القلق بين تلك الشريحة، حيث ظهرت نتائج زملائهم من كل الدول إلا هم.. ومن هنا تحركت وسائل التواصل الاجتماعى وجروبات الواتساب الخاصة بأولياء أمور هؤلاء الطلاب الحاصلين على الثانوية من الدول الأجنبية مع المعادلة وفى انتظار إعلان الكليات التى يتوجهون إليها.. وتجمع أولياء الأمور أمام مكتب التنسيق للاستفسار عن الأمر، ولماذا لم تظهر نتائج أبنائهم والدراسة بالفعل بدأت فى الكليات والمعاهد وليس هناك وقت للانتظار علاوة على فوات الأوان ليتقدم الطلاب للكليات بتلك الدول الأجنبية القادمين منها لأن الدراسة أيضا بدأت هناك ولم يصبح أمامهم إلا إعلان نتائجهم فى مصر بلدهم والتى لم تتعامل وزارتها بشفافية فى هذا الأمر وترك الأبناء على نار وقد طاردهم شبح ضياع المستقبل.
الأمر فى منتهى الخطورة وللأسف يتم التعامل معه فى سرية تامة، حيث لم تعلن الوزارة أو مكتب التنسيق عن أسباب تأخر إعلان نتائج هؤلاء الطلاب وما تسرب من بعض الموظفين فى سرية تامة أن هناك طالباً تقدم بشهادة اكتشف أنها مزورة لذلك يتم مراجعة جميع الشهادات القادمة من تركيا شهادة شهادة، وهو بالطبع أمر يتطلب وقتاً وربما يصل إلى ضياع التيرم الأول على الطلاب أو تفويت فرصة الدخول إلى الجامعة أو الأكاديمية هذا العام. وهو أمر بالطبع ليس فى يد تلك الشريحة من الطلاب..
للأسف الوزارة لم تتعامل مع أبنائها التعامل المرجو والمطلوب وتركتهم.. وأصبح الطلاب القادمون من الخارج يواجهون الفشل حتى فرصة استكمال التعليم فى الخارج ضاعت عليهم بضياع كل هذا الوقت.. فهل تتحرك الدولة لإنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع وتعلن نتائجهم ودخولهم الجامعات المصرية أم يظل مستقبل هؤلاء الطلاب فى المجهول؟.