كشف شريف سامي نائب المدير التنفيذي لمكتب استقبال طالبي الجنسية المصرية من الأجانب، التابع لمجلس الوزراء، عن تفاصيل الدول الأكثر طلبا للحصول على الجنسية المصرية.

وقال في لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي» على فضائية دي ام سي، إن هناك إقبال من مواطني 3 دول غير عربية للحصول على الجنسية المصرية.

3 دول غير عربية هم الأكثر طلبًا للجنسية المصرية

وقال سامي، هناك العديد من الجنسيات غير العربية، التي تأمل في الحصول على الجنسية المصرية، إلى جانب كلًا من الجالية السوررية والعراق ولبنان والسودان.

وأوضح نائب المدير التنفيذي لمكتب استقبال طالبي الجنسية المصرية من الأجانب، أن مواطني دول أوروبا والصين والهند، من الجنسيات الأكثر طلبًا للحصول على الجنسية المصرية، ويأمل الأغلب في هذا الأمر وذلك أملًا في الاستثمار.

شروط الحصول على الجنسية المصرية

توجد العديد من الشروط التي وجب توافرها للحصول على الجنسية المصرية، ويمكن تناولها فيما يلي:

شراء عقار لا يقل عن 300 ألف دولار. إنشاء مشروع استثماري بتكلفة 350 ألف دولار. سداد مبلغ 100 ألف دولار للخزانة العامة للدولة. إيداع 500 ألف دولار في البنك المركزي المصري لمدة 3 سنوات، وتسترد دون فوائد بالجنيه المصري في وقت الاسترداد. أما الشرط الأخير هو إيداع 250 ألف دولار غير مستردة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار السفر جنسية مصرية جواز السفر المصري الحصول على الجنسية المصرية للحصول على الجنسیة المصریة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"

فضيحة جديدة تهز أروقة جماعة "الإخوان" الإرهابية، بعد تسريب رسالة صوتية للدكتور صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام، تدعم مؤتمرًا متهمًا بالترويج للحرية الجنسية والمثلية والتحول الجنسي. التسريب الذي التقطه جناح القيادي محمود حسين واعتبره ضربة قاضية للإخوة الأعداء، كشف تزكيات قدمها قياديون بارزون لمنسق المؤتمر وأعضاء اللجنة المنظمة، رغم علمهم بمحتوى جدول أعماله المثير للجدل. فكيف تورطت قيادات الجماعة في هذه الأزمة؟

في الأسبوع الأخير من نوفمبر 2024، ظهرت تسريبات هذه الفضيحة لأول مرة على شكل تساؤلات موجهة إلى أصحاب القرار الإخواني في جناح القيادي صلاح عبد الحق. جاءت هذه التساؤلات مغلفة برقائق من الحزن والشفقة، مع ادعاءات بالتمسك بالمبادئ والقيم وما هو معلوم من الدين بالضرورة، بالإضافة إلى الحرص المزعوم على سمعة "القيادات التاريخية الربانية".

زَعَم ناشر التسريبات أن الدكتور "سيد.ز" اتصل عبر الإنترنت بالقيادي محمد البحيري، باعتباره من أصحاب القرار في التنظيم الدولي الإخواني في قارة إفريقيا، وطلب منه تزكيته لدى عدد من أعضاء الوفود الإفريقية المشاركة في فعاليات المؤتمر. استجاب البحيري للطلب وأرسل تزكية يؤكد فيها أن الدكتور "سيد.ز" معروف لديه شخصيًا، ويمكن الوثوق به وتقديم الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.

لم يكتفِ الدكتور سيد بتزكية البحيري له، بل استدرج "الإخوان" إلى ما هو أبعد من ذلك. أقنعهم بأهمية أن يلقي الدكتور صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان"، كلمة عبر الهاتف في افتتاح المؤتمر. وبالفعل، تحققت مساعيه، حيث تضمنت كلمة عبد الحق شكرًا صريحًا وإشادة بالدكتور سيد وأعضاء اللجنة المنظمة من أمريكا ودول إفريقية، وكذلك بالمدربين المسئولين عن تحقيق أهداف المؤتمر، داعيًا لهم بالتوفيق والسداد.

طلب المنسق العام للمؤتمر، "المدعوم إخوانيًا"، من الحضور التوقيع على وثيقة المؤتمر وهي "وثيقة 2030" التي تبنتها الأمم المتحدة. ورغم أن "الإخوان" بجميع أجنحتهم المتصارعة، ومعهم جماعات وكيانات أخرى، سبق لهم إصدار بيانات تعلن رفضهم لما جاء في الوثيقة بدعوى أنها "تحمل أهدافًا خبيثة وتهدف إلى إباحة الحرية الجنسية والمثلية والتحول الجنسي، وتشجع على ممارسة الشذوذ، مما يهدد المجتمع المسلم والأسرة المسلمة تحت شعار المساواة بين الجنسين".

القيادي الإخواني الهارب محمد البحيري

لم تتحقق أهداف المؤتمر، إذ انسحب عدد كبير من أعضاء الوفود بعد رفضهم التوقيع على الوثيقة. كما أصدروا بيانًا استنكاريًا لما جاء فيها، لينفضّ المؤتمر بعد ثلاثة أيام من انعقاده، ونشر حساب تابع لجناح القيادي محمود حسين فيديو يتضمن التسجيل الصوتي لرسالة القائم بأعمال المرشد العام في جناح الإخوة الأعداء، وصورة من إحدى جلسات المؤتمر وأسماء أهم المشاركين في اللجنة المنظمة. استغل المعترضون على الوثيقة رسالة البحيري وكلمة عبد الحق، وأمطروا قيادات الجماعة الذين تسببوا في "فضيحة الدعم الإخواني لمؤتمر الحرية الجنسية" بوابل من رسائل اللوم والتقريع، وأكدوا أن ادعاء الجهل بحقيقة المؤتمر وما يدور خلف الكواليس لا يعفي صلاح عبد الحق والبحيري من المسئولية.

أكد الإخواني ناقل تسريبات الفضيحة أنه حاول الاتصال بالقائم بأعمال المرشد العام للتحقق من خلفيات رسالته الصوتية وما إذا كان يعلم هو والبحيري بما كان يدور خلف الكواليس، لكنه لم يتلقَّ أي رد على اتصالاته، وفشل في الوصول إليه عبر الدائرة المحيطة به. وطرح تساؤلات عديدة منها: "هل يُقبل أن نعذر الدكتور صلاح والبحيري وغيرهما من المشاركين في المؤتمر بجهلهم بحقيقة أهدافه؟! هذا أمر غير مقبول بالمرة من أشخاص قضوا أعمارهم في هذه الجماعة. فإذا لم يكن مثلهم على اطلاع بالوثيقة المنشورة للجميع وبالأحوال والأخبار، فهل يصلحون لقيادة جماعة كبرى مثل الإخوان؟ وهل الأسماء الإخوانية المشاركة في هذا المؤتمر، والتي أُسندت إليها مهام التدريب أيضًا، مجرد "دراويش" لا يعرفون ماهية الوثيقة؟".. وهل توجد صلة بين رسالة القائم بأعمال المرشد العام الدكتور صلاح عبد الحق إلى المؤتمر وقيام المسئولين عن موقع "الإخوان" الرسمي بحذف بيان سبق نشره لإعلان موقف الجماعة الرافض للوثيقة الأممية؟".

تُسلط هذه التسريبات الضوء على أزمة أعمق داخل جماعة "الإخوان"، تتعلق بمصداقية قياداتها ووعيهم بما يدور حولهم. فهل يمكن لجماعة تدّعي الربانية والالتزام بثوابت العقيدة أن تبرر تورطها في مؤتمر يروج لقيم تتعارض مع مبادئها المزعومة أم أن هذه الفضيحة تكشف عن فصل جديد في مسلسل صراعات داخلية أعمق بين أجنحة القيادات المتناحرة على المكاسب والمغانم؟

مقالات مشابهة

  • ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
  • العثور على جثة كابتن بحري سوري الجنسية في باخرة إفريقية بميناء أم قصر
  • فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يشهد التكريم السنوي للعاملين الأكثر تميزاً
  • أخبار البورصة المصرية اليوم.. الأسهم الأكثر ارتفاعا وانخفاضا
  • مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان آلاف السائحين من مختلف الجنسيات
  • إيطاليا تغرّم "Chat GPT" بأكثر من 15 مليون دولار.. ما السبب؟
  • واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
  • زواج ثانٍ يكلفها الجنسية: قصة فلبينية هزت الشارع الكويتي
  • أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة