من انقرة .. «الدبيبة وأردوغان» يناقشان دعم غزة والتعاون المشترك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استقبل رئيس الجمهورية التركية رجب أردوغان، بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وعقدا اجتماعا ثنائيا لمناقشة عدد من ملفات التعاون بين البلدين، وتوحيد الجهود بشأن دعم القضية الفلسطينية، بحضو وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.
وأشاد أردوغان، “بالموقف الليبي، بمحكمة العدل الدولية، واعتبره متوافقا مع الموقف التركي، وتم الاتفاق على توحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية”.
كما تم “مناقشة ملفات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة ومتابعة نتائج اللقاءات السابقة بين الدبيبة وأردوغان”.
وتم التأكيد خلال اللقاء، على “ضرورة دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتنسيق مع الدول ذات العلاقة للوصول إلى الانتخابات، وفق قوانين عادلة ونزيهة”.
وتطرق اللقاء إلى “ملف التعاون التنموي، والاتفاق على عدد من المشروعات التي تخدم مصالح البلدين، وعقد المجلس الليبي التركي للتعاون الاستراتيجي، برئاسة الجانبين، في طرابلس خلال المدة القادمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان أمن طرابلس الدبيبة ليبيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.