مدينة القاهرة تفوز كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
فازت مدينة القاهرة، كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026، وذلك خلال الجلسات التحضيرية التي تُعقد حالياً بدولة أوزبكستان ويشارك بها وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة تمهيدًا للاجتماع الختامي لوزراء الدول الأعضاء بالمنظمة في مطلع شهر يونيو القادم.
من جانبه، ثمّن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار فوز مدينة القاهرة كعاصمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026 ولاسيما في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break الذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، متوجهاً بالشكر للمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة وفريق العمل على ما بذلوه من مجهودات لإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة للفوز بهذه الجائزة، والتنسيقات التي قامت بها الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة في هذا الشأن.
وأشار المهندس عادل الجندي إلى أن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية قامت بإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة ضمن ترشيحات جوائز (مدينة السياحة) لمنظمة التعاون الإسلامي لعامي 2025/ 2026، باعتبار مدينة القاهرة من أبرز المدن التراثية المصرية التي تنطبق عليها المعايير التي وردت بكتاب منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح أنه تم الاستناد في إعداد هذا الملف على الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break والذي يعكس جهود الوزارة لتطوير العديد من المزارات التاريخية والروحانية والتراثية وكذلك إعادة صياغة واستخدام المناطق التراثية بعد إعادة تأهيلها وتطوير المحيط العمراني الشامل الذي يهدف إلي إثراء تجربة الزائر، بالإضافة إلى حصر للخدمات والتسهيلات السياحية والتي تتضمن أعداد المنشآت الفندقية ودرجات نجوميتها وخدمات الترفية وأعداد الجنسيات السياحية التي تقوم بزيارة القاهرة، وذلك بهدف إظهار مدى ثقل القاهرة كمقصد سياحي يتخطي مداه الإقليمي Metropolitan إلي العالمية Cosmopolitan.
ويتضمن ملف ترشيح مدينة القاهرة الذي تم إعداده، عدة جوانب وهى المسار التاريخي الأثري للقاهرة والذي يشمل المعالم التاريخية والأثرية على مر العصور والتي من بينها مناطق آثار الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور وميت رهينة وغيرها، والمسار الروحاني للقاهرة والذي يشمل مواقع التراث الإسلامي والتي من بينها منطقة مجمع الأديان ومساجد كل من الحاكم بأمر الله والأزهر وأحمد بن طولون ومقابر المماليك بالإضافة إلي مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة والذي يتضمن شجرة مريم العذراء بالمطرية وكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
كما تتضمن المسار الثقافي والذي يشمل التراث الثقافي الإسلامي بشارع المعز لدين الله الفاطمي والجمالية والأزهر والغورية بالإضافة إلى مراكز الإبداع بالقاهرة التاريخية والمتاحف والقصور والتي من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي وقلعة صلاح الدين الايوبي، هذا بالإضافة إلى المسار الإنساني والذي يشمل مواقع الفعاليات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية والقومية.
بالإضافة إلى المسار الترفيهي والذي يشمل المعالم السياحية والترفيهية مثل حديقة الأزهر وحدائق تلال الفسطاط وممشى أهل مصر وبحيرة عين الحياة وغيرها من المعالم الترفيهية، هذا إلى جانب المسار الحياتي والذي يشمل أوجه الحياة وأماكن التسوق والمأكولات الشعبية والفنون التراثية، هذا بالإضافة إلى المسار النيلي والذي يشمل الممشي النيلي وما يتضمنه من أماكن ترفية ومطاعم عائمة ودهبيات والفلايك.
وأضاف المهندس عادل الجندي أن الملف تضمن أيضاً المعالم الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من كافة المظاهر التي تؤهلها كأفضل وجهات سياحة المدن في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القاهرة عاصمة السياحة منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی مدینة القاهرة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026
تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.
وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».
وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.
يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.