جرحى جراء عملية طعن بسكين في ألمانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أصيب ستة أشخص في ألمانيا طعنا بسكين بينهم شرطي إصابته بالغة، اليوم الجمعة، حين هاجم رجل تجمعا لحركة قريبة من اليمين المتطرف في مانهايم، في ما وصفه المستشار أولاف شولتس بـ"اعتداء".
وأفادت وزيرة الداخلية نانسي فيزر عن احتمال أن يكون الهجوم متشددا، وذلك قبل أيام من الانتخابات الأوروبية التي تنظم في التاسع من يونيو في ألمانيا.
وأوردت مجلة "دير شبيغل" أن المهاجم لم يكن مدرجا من قبل على لوائح التطرف.
وأصيب المهاجم برصاص الشرطة عند السيطرة عليه. ونقل جميع المصابين إلى المستشفى حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية عاجلة.
من جهته، أفاد شولتس عن "مشاهد مروعة" تنتشر عن هذا الاعتداء وكتب على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "العنف غير مقبول إطلاقا في ديمقراطيتنا".
وأوردت الشرطة المحلية أن المهاجم تعرض أولا قبيل الظهر "لعدد من المشاركين في تجمع" تنظمه "حركة المواطنين باكس يوروبا".
وتظهر مشاهد تم تداولها على الشبكات الاجتماعية شابا يهاجم بسكين عددا من الأشخاص في وسط مانهايم.
وحاول بعض الرجال تثبيته أرضا غير أن المهاجم تمكن من النهوض وطعن شرطيا في ظهره قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه.
وأفادت النيابة العامة، في بيان، أن المهاجم طعن الشرطي الجريح "عدة مرات قرب الرأس".
أخبار ذات صلة الشرطة تطلق النار على مهاجم في مدينة ألمانية ألمانيا تصادق على حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا عملية طعن أن المهاجم
إقرأ أيضاً:
صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين.
وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا.
وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل".
الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي".
الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين.
شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا.
يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.