قال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، إن عملية "طوفان الأقصى" كما تهم فلسطين، فإنها تهم كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية.

وذكر أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة وجود ومصير، وانتصار إسرائيل فيها سوف يترك آثارا خطيرة جدا على كل شعوب المنطقة، وهزيمتها سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة على المنطقة وشعوبها".

وأضاف نصر الله "هذه المعركة تعني الجميع ومن يستطيع أن يكون جزءا منها يجب أن يكون كذلك، هذه المعركة كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية".

وأشار إلى أن "جبهة جنوب لبنان تواصل عملها وهي جزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة".

وتابع "المعركة في قطاع غزة ما زالت قائمة، والعالم بسبب الفيتو الأميركي يقف عاجزا، وهناك من لا يزال يراهن على المجتمع الدولي في الردع والحماية".

ولفت نصر الله، إلى أن "رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجانينه يستمرون في حرب الإبادة في غزة وفلسطين، أمام صمت الدول والحكام، لكن بحمد الله هذه الجرائم توقظ العالم".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: أكثر من 5 آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال من بعد طوفان الأقصى

يمانيون – متابعات
أفادت مصلحة السجون التابعة لكيان العدو الصهيوني عن وجود أكثر من 5 آلاف فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة والضفة الغربية من بعد عملية طوفان الأقصى.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصلحة السجون الصهيونية قولها بأن 500 معتقل فلسطيني يتواجدون في منشأة “سديه تيمان” العسكرية الشهر الماضي بناء على طلب جيش الاحتلال، وأن المصلحة نفذت مشروع بناء متسارع لأماكن احتجاز جديدة، إذ أضافت 2500 مكان إلى السجون الأمنية، ووفرت 900 مكان جديد للاحتجاز.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن “بعض المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة بترت أطرافهم دون تخدير، وبسبب عمليات التقييد المستمرة.

وأشار النادي إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلون مقيدين لمدة 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكافة الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية، لافتاً إلى أن الاحتلال يمارس بحقهم جريمة التجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.

وأفاد أن الاحتلال يمنع المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم، ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، كما نفذ بحقهم اعتداءات جنسية ومنهم من تعرض للاغتصاب.

وتابع أن المعتقلين يستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم، كما أنهم محرمون من الصلاة أو أداء أي شعائر دينية، وفي المعسكرات، دقيقة واحدة هو الوقت المتاح للمعتقل للاستحمام واستخدام دورة المياه.

يذكر أن هذه الشهادات، جاءت بعد تمكن عدد من المحامين من إتمام زيارات محدودة لعدد من معتقلي غزة كان من بينهم زيارات لمعسكر (سديه تيمان) الذي شكّل عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب.

مقالات مشابهة

  • المواجهة الكبرى الافق والاسباب والنتائج
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ271 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إعلام عبري: أكثر من 5 آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال من بعد طوفان الأقصى
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى"
  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"