انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل بعد انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_واس
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية وفرق الدفاع المدني على مدار الساعات الماضية أكثر من ٧٠ شهيداً، من تحت ركام المنازل المدمرة ومن أزقة وشوارع مخيم جباليا، بعد انسحاب دبابات الاحتلال الإسرائيلي من قلب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد اجتياح بري دام أكثر من ثلاثة أسابيع، تسبب وفق بيانات وزارة الصحة في استشهاد مئات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت الطواقم الطبية أنها تواصل تلقي بلاغات من الأهالي بوجود المزيد من الشهداء والمفقودين تحت ركام المنازل التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي، خلال اجتياح المخيم، لافتةً النظر إلى وجود صعوبة بالغة في انتشال الشهداء، في ظل نفاد الوقود المشغل للآليات المتعلقة بالحفر وإزالة الركام، خاصة وأن الاجتياح تسبب في تدمير آلاف المنازل.
أخبار قد تهمك 4 مضامير نموذجية و9 ملاعب رياضية متعددة الاستخدامات تعزز جودة الحياة في رفحاء 31 مايو 2024 - 10:01 مساءً أكثر من 31,100 كتيب لإرشاد الحجاج القادمين عبر منفذ البطحاء بالمنطقة الشرقية 31 مايو 2024 - 9:44 مساءً31 مايو 2024 - 10:03 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات منوعات30 مايو 2024 - 8:58 صباحًاهذا السبب يجعلك تنام وفمك مفتوح منوعات29 مايو 2024 - 12:01 مساءًالناخبون في جنوب أفريقيا يبدأون التصويت في الانتخابات التشريعية أبرز المواد29 مايو 2024 - 7:42 صباحًاالزعاق يكشف عن دور الشمس في تحديد اتجاه القبلة31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات30 مايو 2024 - 8:58 صباحًاهذا السبب يجعلك تنام وفمك مفتوح29 مايو 2024 - 12:01 مساءًالناخبون في جنوب أفريقيا يبدأون التصويت في الانتخابات التشريعية29 مايو 2024 - 7:42 صباحًاالزعاق يكشف عن دور الشمس في تحديد اتجاه القبلة 4 مضامير نموذجية و9 ملاعب رياضية متعددة الاستخدامات تعزز جودة الحياة في رفحاء 4 مضامير نموذجية و9 ملاعب رياضية متعددة الاستخدامات تعزز جودة الحياة في رفحاء تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مایو 2024
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
جنوب لبنان- من داخل مقبرة عيترون، وقفت الحاجة أكرم منصور تحتضن صورة ابنها الشهيد حسين عواضة، الذي ظل جسده 40 يوما على الأرض قبل أن يُوارى الثرى.
بعينين مغرورقتين بالدموع وحزن ظاهر، نعت فلذة كبدها بصوت متهدج تخنقه العبرات، واستذكرت شبابه وأحلامه التي خبت قبل أوانها، ووصفته بالبطل.
وقفت الأم عاجزة أمام الوجع، وفي حديثها للجزيرة نت، لم تُخفِ الحسرة على الثمن الباهظ الذي دفعه الشباب بدمائهم، مؤكدة أن العودة إلى عيترون اليوم ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء.
وعلى كرسيها المتحرك، تجلس خديجة السيد وتحمل في عينيها وجعا تعجز الكلمات عن وصفه، لم يكن هذا حالها دائما، لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي قلبت حياتها رأسا على عقب في بلدة عيترون، حيث كانت تعيش بأمان مع بناتها الخمس، قبل أن يسقط صاروخ غادر على منزلها، ويتركها بجراح لا تلتئم جسديا ولا نفسيا.
بصوت يختلط فيه الغضب بالحزن تقول للجزيرة نت "تعرضت للقصف أنا وبناتي الخمس، إسرائيل دولة عدوانية لا تستقوي إلا علينا".
لم تكن خديجة وحدها من دفع الثمن، فقد ودّعت عائلتها 5 شهداء، وفقدت إخوتها الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال. ورغم الألم توجه رسالة لا تعرف الانكسار "وراء هؤلاء الشهداء الخمسة، هناك 50 شخصا سيأخذون بثأرهم".
بالدموع والورود، ودعت بلدة عيترون الواقعة في قضاء بنت جبيل، الجمعة، 104 شهداء وشهيدات من أبنائها في موكب جنائزي مهيب جسد فداحة الخسارة.
إعلانونقلت الجثامين من مدافن "الوديعة" إلى مقبرة جماعية خصصت لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط 123 شهيدا، وهو العدد الأكبر بين بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
ومع ساعات الصباح الأولى، جمعت الجثامين في مقام النبي ساري في عدلون حيث انطلقت قافلة الشهداء موحدة باتجاه بلدة عيترون، وخلال مرور الموكب في عدد من البلدات الجنوبية أقيمت نقاط تكريمية لتقديم التحية الأخيرة لهؤلاء الشهداء.
ووفق ما أعلنت منصة "عيترون الإعلامية" فقد بلغ عدد الشهداء 78 مقاتلا من حزب الله، إضافة إلى 45 شهيدا مدنيا، بينهم 11 طفلا و20 امرأة، فضلا عن وجود عدد من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.
وتعد عيترون الواقعة عند الحدود الجنوبية للبنان، من أكثر البلدات اللبنانية التي دفعت ثمنا باهظا في هذا العدوان، حيث شهدت أكبر حصيلة من الشهداء مقارنة بغيرها من قرى الجنوب.
ولم يقتصر تشييع شهداء بلدة عيترون على أهلها فقط، بل توافد عليها أبناء البلدات المجاورة والبعيدة ليشاركوا في موكب تشييع مهيب، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء البلدة.
وفي هذا السياق، قال غسان حجازي للجزيرة نت "لا تربطنا علاقة قرابة مع الشهداء لكنهم جميعا أبناء لنا، لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بالدماء من أجل العودة إلى بلداتنا الجنوبية".
وأضاف "نحن في خندق واحد، وقد واجهنا العدو الإسرائيلي بكل شجاعة، واليوم نرفع رؤوسنا بفخر واعتزاز بشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لأرضنا".
يقول رئيس بلدية عيترون الجنوبية سليم مراد "بلدة عيترون، بلدة الشهداء، قدمت أغلى التضحيات حيث بلغ عدد شهدائها نحو 123 شهيدا، ونودّع اليوم 104 منهم على طريق الحرية".
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "نحن نودّع شهداءنا اليوم وكلنا يقين بأن خيارنا هو المقاومة، فهذه الأرض لا تنحني بفضل تضحيات أبنائها ودمائهم الطاهرة، سنزرع أجسادهم ودماءهم لتزهر انتصارا حاضرا ومستقبليا وسنحمي أرضنا بدمائنا وشموخنا".
إعلانويشير رئيس البلدية إلى أن بلدة عيترون تعرضت للقصف والدمار الشديد، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية والمنازل والممتلكات لتصبح شاهدة على إجرام العدو.
ويوضح أن الأضرار العامة في البلدة تتراوح بين 60% و65%، إضافة إلى الانهيار الكامل للحركة الاقتصادية. ويستدرك أن الدماء التي سالت تبقى هي الأثمن".
وخلف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الأحياء القديمة، حيث توغلت الجرافات الإسرائيلية داخل البلدة، ودمرت عددا كبيرا من المنازل التاريخية التي يعود عمرها لعقود طويلة. وكانت غالبية البيوت مشيدة بحجارة صخرية صلبة تجسد تاريخ البلدة وإرثها العمراني.
وامتد الدمار ليصل ما يقارب ألف منزل من أصل آلاف المنازل المنتشرة في أرجاء البلدة، التي لا يزال جزء من محيطها محتلا حتى اليوم، ضمن 5 نقاط لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها.