بعد أكثر من أسبوعين.. انتشال جثامين المقاومين الثلاثة من سطح منزل جباليا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
انتشال الدفاع المدني فب غزة مساء اليوم جثامين المقاومين الثلاثة، اصحاب الفيديو الشهير أعلى سطح منزل في مخيم جباليا، بعد اشتباكهم مع الاحتلال ورفضهم ترك بعضهم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنه بعد إنسحاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من مخيم جباليا شمال القطاع، تبين أن معظم منازل مخيم جباليا دمرها الاحتلال بشكل كلي .
واضاف، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" دمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، كما دمرت السوق المركزي بشكل كامل في مخيم جباليا .
ولفت الناطق باسم الدفاع المدني، إلى أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" دمرت المولدات الكهربائية الرئيسية بشكل كامل في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كما دمرت الطابق الخامس من مستشفى العودة شمال قطاع غزة .
وتم انتشال عشرات الشهداء من مخيم جباليا شمال قطاع غزة من بينهم الثلاثة مقاومين أعلى سطح منزل، وتم انتشال 30 شهيدا فقط من عائلة عسلية منهم 22 طفل وإمرأة .
واشار محمود بصل، إلى أن كل الشهداء التي تم انتشالهم هم من النساء والأطفال، مضيفا أن مازالت الطواقم تبحث تحت الأنقاض عن الشهداء والمفقودين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد أكثر من أسبوعين انتشال جثامين سطح منزل جباليا الدفاع المدني الفيديو الاحتلال مخيم جباليا مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.