أضرار الإفراط في شرب النعناع لمرضى ارتجاع المرئ.. اعرفها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
النعناع من الأعشاب التي يفضلها الكثيرون، ويحرصون على شربه خاصة الذين يعانون من وجود مشاكل في المعدة أو القولون العصبي، لأنه يساعد على تخفيف الألم والسيطرة عليه، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه لا يفضل لمرضى ارتجاع المرئ الإكثار من تناولها لأنه يزيد من الألم.
وزيادة النعناع لمرض ارتجاع المرئ وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن النعناع من المشروبات التي تحتوي على فوائد عديدة للجسم، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية النعناع، التي قد تسبب لهم مخاطر عديدة، ومنها ارتجاع المرئ وأيضا الإصابة بحكة الجلد الإصابة بالسعال، ألم في الصدر، فضلًا عن التهابات في الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى صداع الجيوب الأنفية والغثيان والقيء، وكذلك الإصابة بتشنجات المعدة.
ولتقليل تكرار حدوث ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، قدم بدران عدة نصائح للمواطنين، بينها تجنّب ارتداء الملابس الضيقة وتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا وكذلك الحفاظ على وزن صحي، فضلًا عن الإقلاع عن التدخين وأيضا رفع رأس السرير، وأيضا النوم على الجانب الأيسر، وأيضا يجب تجنب النوم بعد تناول الطعام، فضلا عن تجنب الأطعمة والمشروبات المعززة للارتجاع مثل والنعناع والشوكولاتة ومشروبات الكافيين والأطعمة الدسمة، ويفضل تناول مشروبات الكراوية شاى البابونج وأيضا شراب العرق سوس والكركم.
أسباب الإصابة بمرض ارتجاع المرئوهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض ارتجاع المرئ وفقا لما ذكره وقع «مايو كلينك» والتي جاءت منها:
التدخين السمنة المفرطة. الإفراط في تناول المشروبات الكحولية. تناول وجبات كبيرة بشكل مستمر. بعض الممارسات الصحية الخاطئة، مثل تناول الأطعمة التي تتسبب في زيادة الحمض المعدي. تناول الطعام في وقت متأخر من الليل ثم النوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتجاع المرئ المرئ النعناع ارتجاع المرئ
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
تلعب التغذية اليومية دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. ويجب علينا الانتباه لما نتناوله.
أطعمة ومشروبات تهدد صحتك العصبية والنفسيةوهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي نتناولها دون انتباه قد تكون سببًا رئيسيًا في تلف الأعصاب واضطراب المزاج، وفقًا لما نشر في موقع "تايمز أوف إنديا"، ومن أبرزها ما يلي:
- القهوة:
رغم فوائدها المعروفة، إلا أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر، كما يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يُجهد الغدة الكظرية ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
- المشروبات الغازية الدايت:
تحتوي على محليات صناعية، مثل: الأسبارتام، الذي قد يخل بتوازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تحسين المزاج.
كما يُعتبر الأسبارتام من المواد التي قد تُحدث تلفًا عصبيًا وتزيد من مستويات التوتر.
- الأطعمة فائقة المعالجة:
تتضمن نسبًا عالية من المواد الحافظة والإضافات الصناعية التي قد تؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، والتي تلعب دورًا كبيرًا في إنتاج السيروتونين.
وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى التهابات بالجسم وتأثيرات سلبية على التركيز والمزاج العام.
- الحلويات السكرية:
السكر المكرر يسبب تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والانفعال، كما يرتبط الإفراط فيه بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات المزاج والاكتئاب.