الاتحاد الأوروبي يعلن عن رفضه محاولات تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه لمحاولات تصنيف إحدى وكالات الأمم المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
وأكد الاتحاد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم الجمعة، إنه يشعر بقلق عميق إزاء المناقشات التي تجري في الكنيست الإسرائيلية بشأن تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، وإزالة الحصانات والامتيازات الممنوحة لموظفيها.
كما أكد أنه يشعر بالقلق من أن سلطة الأراضي الإسرائيلية أمرت الأونروا بإخلاء مبانيها في القدس الشرقية خلال الثلاثين يومًا المقبلة.
وأدان الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتصنيف وكالة تابعة للأمم المتحدة على أنها منظمة إرهابية، مذكرا بالدور الحاسم الذي لا بديل عنه للأونروا في الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث تقدم الوكالة خدمات حيوية لملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية، وفي جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان والأردن.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يعد داعما قويا للوكالة، وسيظل، مع دوله الأعضاء، أكبر مانح لها، وإنه ملتزم بمواصلة دعمها.
وشدد على أنه "يعد داعمًا قويًا للأمم المتحدة ونظام الحوكمة العالمي متعدد الأطراف والقائم على القواعد، والذي تعد الأونروا، باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، جزءًا منه".
و"حث السلطات الإسرائيلية على السماح للأونروا بمواصلة القيام بعملها الحاسم بما يتماشى مع ولايتها".
وكانت الكنيست الإسرائيلية صادقت بالقراءة التمهيدية، أول أمس الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بإعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنها "منظمة إرهابية"، الذي قدمته عضو الكنيست يوليا ميلينوفسكي من حزب "يسرائيل بيتينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكنيسة الأونروا الاتحاد الأوروبی منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.