الشرطة الأمريكية تطوّق مؤيدين لغزة في جامعة كاليفورنيا وتعتقل طلابا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
طوق عناصر من الشرطة الأمريكية محتجين مشبكي الأيدي، يوم الجمعة، في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز، حيث أغلقت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين المدخل الرئيسي للحرم هذا الأسبوع.
وحاصرت شرطة الولاية في الجامعة المتظاهرين، وأظهر مقطع مصور نشرته قنوات إخبارية محلية رجال شرطة يطالبون المحتجين بالمغادرة، بعد ذلك قاموا بإزالة لافتات وجزءا من الحاجز.
ولم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات. ونظمت الجامعة الدراسة عن بعد يوم الجمعة.
وقالت إدارة الجامعة في خطاب يوم الخميس: "ندعو المحتجين لإعادة فتح مدخل الجامعة بشكل كامل على الفور، والعودة للاحتجاج بطريقة تتوافق مع قيم مجتمعنا وقواعد السلوك الطلابي. منع الوصول إلى التعليم ليس جزءا من حرية التعبير".
واصل طلاب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز إضرابهم الذي بدأ الأسبوع الماضي اعتراضا على سوء تعامل الجامعة مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وظهرت مخيمات الاحتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، حيث طالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي يقولون إنها تدعم حربها في قطاع غزة.
يسعى منظمو الاحتجاجات إلى تكثيف الدعوات لإنهاء حرب إسرائيل ضد حركة حماس، والتي يصفونها بأنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
يوم الخميس، فككت شرطة مكافحة الشغب السياج والخيام التي أقيمت الأسبوع الماضي على مساحة خضراء بالقرب من مكتبة في جامعة واين ستيت بمدينة ديترويت. وتم اعتقال ما لا يقل عن 12 شخصا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة غزة كاليفورنيا الشرطة الأمريكية قطاع غزة حرية التعبير حركة حماس فی جامعة
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 أشخاص في السويد بتهمة التخطيط لهجوم على السفارة الإسرائيلية
أعلنت الشرطة السويدية يوم الجمعة عن اعتقال ثلاثة أشخاص خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم للاشتباه في استعدادهم لإحداث دمار واسع النطاق.
وقالت سوزانا رينالدو، المتحدثة الصحفية باسم شرطة منطقة ستوكهولم "أريد التأكيد على أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم تم اعتقالهم بالقرب من السفارة الإسرائيلية.
وأشارت رينالدو إلى أن الدافع وراء هذه الجريمة لم يتضح بعد، لكنه أمر يتعين علينا التحقيق فيه، بحسب ما أوردته قناة TV4 Nyheterna، السويدية.
تمت عملية الاعتقال حوالي الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة. وتتعامل الشرطة السويدية مع القضية باعتبارها تحضيرا للتدمير العام.