المراوح ممنوعة.. «رجب»: 12 ساعة في مواجهة الفرن لأجل لقمة «العيش»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بين لهيب النيران وصهد الفرن يقضى «رجب» معظم أوقاته، يعمل لأكثر من 12 ساعة فى مواجهة الحرارة المتصاعدة من ألسنة النيران، دون كلل أو ملل، حتى يلبى احتياجات أسرته، فليس له مصدر دخل آخر سوى المخبز الذى تركه له والده وورثه عنه، إذ ظل يعمل رفقته طيلة حياته حتى استرد الله أمانته بوفاة والده، ليجد نفسه مسئولاً عن أشقائه ووالدته، بجانب زوجته وأبنائه.
قبل أن تشق أشعة الشمس ظلام الفجر يبدأ يوم الثلاثينى محمد رجب، ابن مدينة المحلة الكبرى، يستيقظ من غفوته على قرآن الفجر، يشرع بالوضوء وينصرف نحو المسجد الذى يبعد عن منزله 3 أمتار، حتى يؤدى الصلاة ويتضرع إلى الله، ثم يهم سعياً وراء الرزق ولقمة العيش، هكذا الحال منذ أن كان فى الحادية عشرة من عمره، حتى أصبح فى نهاية الثلاثينات.
يعمل أكثر من 12 ساعة خلال اليوم«اتعودنا على الحرارة والجو.. ياما مر علينا الأصعب»، هكذا وصف «رجب» حياته فى مواجهة اللهيب المتصاعد من ألسنة نيران الفرن، مضيفاً لـ«الوطن» أنه يعمل لأكثر من 12 ساعة خلال اليوم، حتى اعتاد جسده درجات الحرارة المرتفعة.
تداعيات فصل الصيف تجبر العاملين فى الأفران والمخابز على التأقلم، ويحكى «رجب» روتينه اليومى: «الشغل فى الصيف صعب جداً بسبب الجو، خصوصاً أيام الموجات الحر الشديدة، وللأسف ما ينفعش يكون فيه مراوح فى الفرن عشان النار والدقيق والعجينة ماتهبطش، ده شغلنا اللى بنصرف منه ومفيش غيره، وفى رمضان بنعانى أكتر من الحرارة».
التخفيف عن العُماليحاول «رجب» التخفيف عن العُمال من خلال أخذ قسط من الراحة بالتناوب فيما بينهم، حتى يتسنى لهم استكمال العمل: «بحاول أريح العمال على قد ما أقدر، ساعات بديهم راحة يوم وأجيب غيرهم يشتغل، وفى نصف النهار بياخدوا من خمس لـ15 دقيقة راحة بعيد عن النار، والحال كويس وربنا بيعينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعى طلب الرزق الموجة الحارة
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذه الأطعمة ممنوعة على المرأة المرضعة
تبحث الكثير من السيدات عن الأطعمة الممنوعة أثناء الرضاعة لحماية أنفسهن وأطفالهن من أى مشاكل صحية.
ووفقا لما جاء في موقعtuasaude نعرض أطعمة ممنوعة أثناء الرضاعة على الأم نهائيا.
الكحول
يتم امتصاصه في حليب الثدي خلال 30-60 دقيقة من تناوله. ومستويات الكحول في حليب الثدي تعادل مستويات الكحول الموجودة في مجرى دم الأم.
إن الكحول الموجود في حليب الأم قد يؤثر على الجهاز العصبي للطفل ويسبب النعاس والانفعال. كما أن الاستهلاك المتكرر له لفترات طويلة قد يؤثر على النمو العصبي والنفسي الحركي وقد يسبب تأخيرًا في الكلام والمشي. بالإضافة إلى ذلك، فإن جسم الطفل غير مجهز للتخلص من الكحول بكفاءة مقارنة بالبالغين، وهذا قد يؤدي إلى فشل الكبد.
كما أن تناول الكحول قد يؤدي إلى تقليل إنتاج الحليب وتقليل امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية المهمة لنمو الطفل وتطوره. لذلك، يجب تجنب تناول الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية أو التقليل منه بشكل كبير.
الكافيين
يجب تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والشاي الأخضر والشاي الأسود) أو تناولها بكميات صغيرة أثناء الرضاعة الطبيعية.
لا يستطيع الأطفال هضم الكافيين بنفس كفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين عند الأطفال إلى الانفعال وصعوبة النوم.
عندما يتم تناول كميات كبيرة من الكافيين (على سبيل المثال أكثر من كوبين من القهوة يوميًا)، فإن مستويات الحديد في حليب الثدي قد تنخفض، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين لدى الطفل، مما يؤدي إلى فقر الدم.
الحد الأقصى الموصى به لتناول الكافيين أثناء الرضاعة الطبيعية هو 200 ملجم يوميًا (أي حوالي كوبين من القهوة يوميًا). والقهوة منزوعة الكافيين هي بديل ممتاز.
3. الشوكولاتة
الشوكولاتة غنية بمادة التيوبرومين، والتي لها آثار جانبية مماثلة للكافيين. وقد أظهرت بعض الدراسات أن 113 جرامًا (حوالي 4 أونصات) من الشوكولاتة تحتوي على حوالي 240 ملجم من التيوبرومين، ويمكن اكتشاف ذلك بعد ساعتين ونصف من الاستهلاك. يمكن أن تسبب هذه المستويات من التيوبرومين التهيج وصعوبة النوم لدى الطفل لذلك، يجب على النساء المرضعات تجنب تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة كل يوم. الحل الوسط الجيد هو تناول حوالي 28 جرامًا من الشوكولاتة، والتي تحتوي على حوالي 6 ملجم من التيوبرومين (والتي لن تؤثر على الطفل)
10. الأسبارتام
الأسبارتام هو مُحلي صناعي يتحلل بسرعة إلى فينيل ألالين في جسم الأنثى وفينيل ألالين هو نوع من الأحماض الأمينية التي يتم امتصاصها في حليب الثدي ويمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص على الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم ببيلة الفينيل كيتون (يمكن تأكيد التشخيص بوخزة شعرية في الكعب).
البديل الأفضل للسكر هو ستيفيا، وهو مُحلي طبيعي آمن للاستخدام في جميع مراحل الحياة.