حزب الله يعلن استهداف مستوطنات إسرائيلية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه مستوطنات «جعتون» و«عين يعقوب» و«يحيعام» بالجليل الغربي، بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله: استهداف موقع معيان باروخ الإسرائيلي بالصواريخ والمدفعية معارك مشتعلة بين حزب الله والاحتلال جنوب لبنان (فيديو)حزب الله يستهدف موقع معيان باروخ
وفي سياق آخر، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، موقع معيان باروخ المحتل بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيانه: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:05 من بعد ظهر يوم الجمعة31-5-2024 موقع معيان باروخ بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
نائب الأمين العام لحزب الله: تحرير فلسطين لا يتم بالمفاوضات بل بالسلاح
بينما أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن المقاومة في موقع المتقدّم، ولن تنتظر نهاية الطوفان على إسرائيل، وحققت نتائج فعلية في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تربح هذه المعركة، بل تراكمت خسائرها في كل الميادين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأخلاقياً.
وأشار قاسم خلال مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي الثالث والثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت، في بيان نشرته المقاومة الإسلامية، إلى أنّ وهم الكيان الإسرائيلي القابل للحياة سقط، مضيفاً أنّ "تحرير فلسطين لا يتمّ بالمفاوضات، بل بالسلاح والجهاد، وبالمقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة، لافتا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هما الطريق للانتصار على الرغم من الدماء والتضحيات.
ووجه قاسم كلمةً للشعب الفلسطيني، قائلا: أنتم دُرّة التاج في هذه العالم ونحن معكم"، شاكراً حركات المقاومة وإيران التي جعلت من فلسطين قضيتها الأساس منذ تأسيسها.
وقال الشيخ قاسم في رسالة وجهها إلى الولايات المتحدة والغرب: فلتعلم أميركا والغرب أن الثمن سيكون باهظاً، فمعركة طوفان الأقصى كشفت هبوط القيم الأميركية والغربية، ولما شرف مساندة وتحرير الشعب الفلسطيني البطل الجدير بالنصر، ومساندتنا لغزّة أبطلت استفراد كيان العدو بفلسطين وشعبها، وهذه المساندة ستستمر حتى النصر.
ولفت إلى أنه، ذا تحررت فلسطين، تحررت المنطقة والعالم من الاستكبار وتحررت الإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جعتون الجليل الغربي الكاتيوشا إسرائيل معیان باروخ حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا.
قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.
واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري، غير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.