الوطن:
2024-12-17@08:56:02 GMT

فطير ومحشي وحمام.. «أم هاشم» سفيرة الأكل الشرقي

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

فطير ومحشي وحمام.. «أم هاشم» سفيرة الأكل الشرقي

بوجهها البشوش وابتسامتها التى تدخل القلب دون استئذان، تخطف «أم هاشم» الأنظار، تجلس منذ طلوع الشمس حتى غروبها أمام لهيب فرن بلدى، فى درجة حرارة مرتفعة، بحثاً عن لقمة العيش وتوفير متطلبات أولادها الأربعة، تعد مختلف الأصناف من الأطعمة الشرقية.

على أغانى الست «أم كلثوم» تندمج الأربعينية أم هاشم عبدالتواب فى عملها، تسرح بخيالها وتسترجع ذكريات طفولتها وشبابها، وهو ما يجعلها تُعد أشهى الأصناف الشرقية بكل حب، وتهون عليها الساعات الكثيرة التى تتخطى 8 ساعات أمام لهيب النار، وروت لـ«الوطن» حكاية المهنة الشاقة التى تعمل بها منذ 30 عاماً، والصعوبات التى تواجهها وتحاول تخطيها.

سُكان «منشأة البكاري» يترددون على «أم هاشم» 

«بعمل كل اللى قلبك يحبه، فطير ومحاشى مشكلة وحمام وممبار وسمبوسك بخلطة أم هاشم اللى الكل بيحبها»، هكذا استطردت الأربعينية فى الحديث عن مختلف الأصناف التى تُعدها ويتردد عليها سُكان «منشأة البكارى» بمنطقة حى الهرم، مضيفة: «ابنى ورث حب المهنة منى، اتعلم أصولها والتكات كلها، وعمرى ما أقدر فى يوم أسيب الشغلانة دى».

وفيما يخص الصعوبات التى تواجهها لإعداد أصناف الأكل، قالت: «أكل العيش مر ومش بالساهل، وفى الصيف والحر اللى احنا فيه بدعى ربنا يقوينى، حتى وقت الصيام مبقتش بحس بتعب، لأنى اتعودت على الشغل، بحس إنى قاعدة فى ساونا وبعمل ريجيم لوحدى».

تعمل في الفنادق والحفلات

ذاع صيت «أم هاشم» فى أنحاء محافظة الجيزة، حتى زاد الطلب عليها للعمل فى الفنادق والحفلات التى يتردد عليها صفوة المجتمع، متابعةً: «بحس بأهمية شغلى لما بلاقى الأجانب بيعجبهم أكلى ويشكروا فيه، بحس إن ربنا حطنى فى المكان الصح وكافئنى بعد سنين الشقا والتعب».

رغم الآلام الجسدية والنفسية التى تعانى منها «أم هاشم»، الناجمة عن المكوث أمام الفرن لأكثر من 8 ساعات يومياً، إلا أنها جنت ثمار سنوات كفاحها فى أولادها، وتعتبرهم إرثها الحقيقى، إذ استطاعت توصيلهم لبر الأمان وتعليمهم على أكل وجه، دون أن تطلب المساعدة من أى شخص: «ربنا قدّرنى وسترت بنتى وعلمتها هى وباقى إخواتها، ولسَّه مكملة المشوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعى طلب الرزق الموجة الحارة أم هاشم

إقرأ أيضاً:

الشرقي: المؤسسات الإعلامية تبرز إرث الإمارات

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر سموه بالرميلة، حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام والوفد المرافق له.
وتسلم سموه، خلال اللقاء، مجموعة قيمة ونادرة من الصور الخاصة بسموه من شبكة أبوظبي للإعلام، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة قوة المؤسسات الإعلامية في إبراز الإرث الثقافي والاجتماعي الغني لدولة الإمارات عامة والفجيرة خاصة، وترسيخه بين الأجيال، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع مختلف الجهات الإعلامية والثقافية لنقل الصورة التاريخية والثقافية للإمارات وإرثها الأصيل.
كما تم خلال اللقاء، استعراض مجموعة من الخطط الاستراتيجية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، والروبوتات الإعلامية المستخدمة في شبكة أبوظبي للإعلام، والتي تعد أحد رواد الإعلام، ومن أوائل المؤسسات الإعلامية في المنطقة التي تعتمد على الابتكار الرقمي، وتساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الإعلامي عبر تبني أحدث التقنيات والأنظمة الذكية.
وتقدم حمد الكعبي بالتهنئة والمباركة لسموه بمناسبة الذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم، وبجزيل الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وتشجيعه الدائم واللامحدود لقطاع الإعلام في الدولة، وحرصه المستمر على تحفيز الشباب للعمل مع كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، لخلق بيئة عمل جاذبة ومتكاملة تسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة الإعلام والثقافة في الدولة، كما أكد حرص شبكة أبوظبي للإعلام على توسيع البصمة الرقمية عبر المنصات المختلفة، لضمان وصول أوسع لها، ما يسهم في تعزيز مستوى أدائها وإبراز دورها ضمن طليعة المؤسسات الإعلامية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.(وام)

مقالات مشابهة

  • الشرقي: المؤسسات الإعلامية تبرز إرث الإمارات
  • 9 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة
  • 7 موارد لصندوق "تكافل وكرامة" بقانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي (تعرف عليها)
  • المقاومة واجب
  • ابنة المختطف قسريًا هاشم الهمداني تكتب: سنة في ظلام الزنزانة
  • ميليشيا العصائب:لن يحل الحشد وخامئني موجود
  • ماذا يحدث عندما يتحول الأكل الصحي إلى هوس؟ لن تتوقع
  • الإسماعيلي يفقد خدمات أحمد عادل عبدالمنعم أمام بيراميدز
  • عثر عليها داخل رمال.. أسرة طفلة تنتظر استلام جثمانها أمام مشرحة قنا العام
  • هؤلاء هم الفائزون بالجائزة الكبرى للصحافة في مختلف الأصناف الصحافية