الوطن:
2025-02-22@03:10:34 GMT

فطير ومحشي وحمام.. «أم هاشم» سفيرة الأكل الشرقي

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

فطير ومحشي وحمام.. «أم هاشم» سفيرة الأكل الشرقي

بوجهها البشوش وابتسامتها التى تدخل القلب دون استئذان، تخطف «أم هاشم» الأنظار، تجلس منذ طلوع الشمس حتى غروبها أمام لهيب فرن بلدى، فى درجة حرارة مرتفعة، بحثاً عن لقمة العيش وتوفير متطلبات أولادها الأربعة، تعد مختلف الأصناف من الأطعمة الشرقية.

على أغانى الست «أم كلثوم» تندمج الأربعينية أم هاشم عبدالتواب فى عملها، تسرح بخيالها وتسترجع ذكريات طفولتها وشبابها، وهو ما يجعلها تُعد أشهى الأصناف الشرقية بكل حب، وتهون عليها الساعات الكثيرة التى تتخطى 8 ساعات أمام لهيب النار، وروت لـ«الوطن» حكاية المهنة الشاقة التى تعمل بها منذ 30 عاماً، والصعوبات التى تواجهها وتحاول تخطيها.

سُكان «منشأة البكاري» يترددون على «أم هاشم» 

«بعمل كل اللى قلبك يحبه، فطير ومحاشى مشكلة وحمام وممبار وسمبوسك بخلطة أم هاشم اللى الكل بيحبها»، هكذا استطردت الأربعينية فى الحديث عن مختلف الأصناف التى تُعدها ويتردد عليها سُكان «منشأة البكارى» بمنطقة حى الهرم، مضيفة: «ابنى ورث حب المهنة منى، اتعلم أصولها والتكات كلها، وعمرى ما أقدر فى يوم أسيب الشغلانة دى».

وفيما يخص الصعوبات التى تواجهها لإعداد أصناف الأكل، قالت: «أكل العيش مر ومش بالساهل، وفى الصيف والحر اللى احنا فيه بدعى ربنا يقوينى، حتى وقت الصيام مبقتش بحس بتعب، لأنى اتعودت على الشغل، بحس إنى قاعدة فى ساونا وبعمل ريجيم لوحدى».

تعمل في الفنادق والحفلات

ذاع صيت «أم هاشم» فى أنحاء محافظة الجيزة، حتى زاد الطلب عليها للعمل فى الفنادق والحفلات التى يتردد عليها صفوة المجتمع، متابعةً: «بحس بأهمية شغلى لما بلاقى الأجانب بيعجبهم أكلى ويشكروا فيه، بحس إن ربنا حطنى فى المكان الصح وكافئنى بعد سنين الشقا والتعب».

رغم الآلام الجسدية والنفسية التى تعانى منها «أم هاشم»، الناجمة عن المكوث أمام الفرن لأكثر من 8 ساعات يومياً، إلا أنها جنت ثمار سنوات كفاحها فى أولادها، وتعتبرهم إرثها الحقيقى، إذ استطاعت توصيلهم لبر الأمان وتعليمهم على أكل وجه، دون أن تطلب المساعدة من أى شخص: «ربنا قدّرنى وسترت بنتى وعلمتها هى وباقى إخواتها، ولسَّه مكملة المشوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعى طلب الرزق الموجة الحارة أم هاشم

إقرأ أيضاً:

غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم الصناعة والتعاون المشترك

قامت سفارة مقدونيا الشمالية ممثلة في السفيرة إلما التور وك سفيرة مقدونيا بالقاهرة بمنح محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية لقب سفير نوايا حسنة لعام ٢٠٢٥ و كذلك المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة و احد رواد صناعة الأجهزة المنزلية في مصر لقب سفير النوايا الحسنة.

ويأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مقدونيا الشمالية ومصر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين و في إطار الاحتفال بمرور ٣٤ عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

استقرار أسعار العملات العربية في البنوك اليوم الخميس 20-2-2025وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي

ومن جانبه وجه محمد المهندس التحية لسفارة مقدونيا الشمالية على منحه لقب سفير النوايا الحسنة وكذلك منح المهندس حسن مبروك، مؤكدا على عمق العلاقات بين مصر ومقدونيا ووجود فرص كبيرة للتعاون الصناعي وفتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في قطاع الصناعات الهندسية خاصة الأجهزة المنزلية.

وأضاف المهندس، أنه بحث مع سفيرة مقدونيا الشمالية أوجه التعاون المشترك ومدى إمكانية أن تكون دولة مقدونيا الشمالية مركز للمنتجات المصرية لتنفذ من خلالها إلى الدول المجاورة لها أيضا.

وأكد محمد المهندس انه تم الاتفاق على قيام  سفيرة  مقدونيا بالقاهرة  بزيارة عدد من مصانع الأجهزة المنزلية و التعرف على مدى إنتاجيتها تمهيدا لدعوة عدد من المستثمرين من مقدونيا لزيارة مصر وبحث أوجه التعاون المشترك و فتح أسواق تصديرية لهذه المنتجات خارجيا.

مقالات مشابهة

  • اول صورة لنعشي الشهيد حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين
  • بينهم سفيرة أمريكا.. وزراء ومسؤولين في حفل الإعلامية ماجدة السنوي
  • سفيرة مصر بليبرفيل تبحث مع وزير الخارجية الجابوني سبل دفع آليات التعاون الثنائي
  • إلى روح هارون هاشم رشيد
  • الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم التعاون المشترك
  • «الصناعات الهندسية» تبحث مع سفيرة مقدونيا فتح أسواق تصديرية أمام المنتجات المصرية
  • غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم الصناعة والتعاون المشترك
  • آداب الدعاء
  • لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته
  • سفاح المعمورة.. DNA لشقيقة المجنى عليها الضحية الثانية لمطابقتها بالجثة