مصطفى بكري: لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي رفض أن ينطوي تحت الراية الغربية الأمريكية في الحرب الروسية الأوكرانية، لافتاً إلى أن الموقف المصري والسياسة المصرية ثابتة وواحدة. ولا يمكن الاستغناء عن الدور المصري في القضية الفلسطينية، أو أي أزمة عالمية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي طلب من الرئيس السيسي الدخول في التحالف الدولي للبحر الأحمر ورفض الرئيس السيسي، موضحاً: "الناس لازم تفوق وتعرف إن البلد دي مطلوبة اليوم قبل الغد".
وأوضح أن الرئيس السيسي رفض التنسيق مع إسرائيل لدخول المساعدات في معبر رفح وطلب انسحاب إسرائيل أولاً من معبر رفح، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يخوض حربا مجرمة ضد أهلنا في غزة.
وتابع أن:"الإخوان كانوا يريدون تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، منوهاً "مصر متحملة بلاوي وأزمات ومشاكل بسبب مواقفها الوطنية وهنتحمل علشان بلدنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي رفح المساعدات الشعب المصري الدولة المصرية 4 رسائل من الرئيس السيسي التهجير القسري تهجير الفلسطينين تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينين إلى سيناء الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج
هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.
نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة نقيب الأشراف: رجال الشرطة يقدمون ملاحم وطنية لحفظ أمن واستقرار الوطنوأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن في حاجة إليه الآن مثل العمل من أجل رفعة هذا الوطن والترابط بين المصريين، بما يفوّت الفرصة على أعداء الوطن ويحبط مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقراره وأمنه.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة ربطت بين المسجدين "الحرام والأقصى" برباط وثيق، وجعلت مكانة المسجد الأقصى راسخة في وجدان كل مسلم، تتجدد بتجدد الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج أو تحويل القبلة.
ودعا نقيب الأشراف المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتنتهي مع فجر يوم الإثنين 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025.
فضل ليلة الإسراء والمعراجليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة، كُرّم فيها رسول الله ﷺ برحلة معجزة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم العروج به إلى السماوات السبع حتى سدرة المنتهى. في هذه الليلة فُرضت الصلاة، التي تُعد صلة العبد بربه، مما يؤكد مكانة هذه الليلة في الإسلام.
تُذكر هذه الليلة المسلمين بعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته اللامحدودة، وتعزز الإيمان بقدرة الله على تحقيق المعجزات.
صيام يوم 27 رجب، الموافق ليلة الإسراء والمعراج، يُعد من الأعمال المستحبة التي يُثاب عليها المسلم. فقد أوضحت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من صيام هذا اليوم، استنادًا إلى الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
رغم أن صيام هذا اليوم ليس فرضًا، إلا أنه فرصة للتقرب إلى الله وشكرًا على نعمه، خصوًا تلك المرتبطة بهذه الليلة المباركة.