حيلة شيطانية لـ"سفاح التجمع" مع ضحاياه.. ماذا يفعل مخدر الآيس وعقار الكويتابكس؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
لا تزال قضية سفاح التجمع تثير حالة من الجدل الكبير في الرأي العام، خاصة وأن التحقيقات في القضية تكشف عن مفاجئات جديدة كل يوم في كيفية قيام سفاح التجمع بالتخلص من ضحاياه بعد ممارسة العلاقة غير الشرعية معهم والتخلص من حياتهم.
من آخر المستجدات في قضية سفاح التجمع والتي حملت رقم 296 لسنة 2024 إدارى الجنوب ثان بورسعيد، هو قيام المتهم بإعطائهم مواد مخدرة، بالإضافة إلى مواد كيميائية ليتفاعلا سويًا ويزداد تأثير المخدر على الضحية.
ومن بين المواد المخدرة التي كان يعطيها سفاح التجمع لضحاياه مخدر الآيس، وبعد ذلك عقار الكويتابكس، وعلى حسب أقوال سفاح التجمع في التحقيقات بأن هذا العقار يتفاعل مع مخدر الآيس ويرفع نسبة تأثير الآيس على الضحايا؛ للتسهيل في تنفيذ جريمته.
ترصد بوابة الوفد عن أبرز المعلومات الخاصة بمخدر الآيس وعقار الكويتابكس:ما هو هو مخدر الآيس ؟يعد مخدر الآيس، من أكثر المواد المخدرة المستحدثة خطورة، خاصة بأنه مخدر من نوع المنبهات يصنع من الميثامفيتامين.
يُعرف بآثاره القوية على الجهاز العصبي المركزي، مما يُسبب شعورًا بالطاقة الزائدة.
لمخدر الآيس آثار قصيرة المدى تصحبها آثار فتاكة ومن الآثار قصيرة المدى زيادة الطاقة والنشوة، وتحسين المزاج، والإحساس باليقظة والتركيز، وفقدان الشهية، بخلاف السلوك العدواني، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
الآثار المدمرة لمخدر الآيس:الإدمان الشديد.أمراض نفسية مثل الذهان والاكتئاب.تلف الدماغ.مشاكل في القلب والرئة.تلف الكبد والكلى.ضعف المناعة.مشاكل في الجهاز الهضمي.سلوكيات خطيرة.مخاطر التعاطي:سرعة الإدمان: يُمكن أن يُصبح الشخص مدمنًا بعد أول تجربة.صعوبة الإقلاع: يُعدّ الإقلاع عن الآيس صعبًا للغاية، ويتطلب دعمًا طبيًا ونفسيًا.ما هي مادة الكويتابكس التي استخدمها سفاح التجمع ؟
تُعد مادة الكويتابكس من المواد المضادة للذهان، ومعروفة أيضًا باسم كوينتابين، وهو دواء يُستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات النفسية، منها الآتي:
الفصام: يُساعد في علاج الأعراض الإيجابية (الهلوسة، الوهم) والسلبية (الانسحاب الاجتماعي، قلة التعبير عن المشاعر) للفصام.
اضطراب ثنائي القطب: يُساعد في علاج نوبات الهوس والاكتئاب.
اضطراب الشخصية الحدية: يُساعد في علاج الأعراض مثل عدم الاستقرار في المزاج والسلوكيات المتهورة.
القلق: يُستخدم أحيانًا لعلاج بعض أنواع القلق.
الآثار الجانبية ومضاعفات زيادة الجرعة:النعاس: قد يُسبب الشعور بالنعاس، خاصة في بداية العلاج.
الجفاف في الفم: قد يُسبب الشعور بجفاف الفم.
اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد يُسبب عسر الهضم أو الإمساك.
اضطرابات في الرؤية: قد يُسبب ضبابية في الرؤية أو تغيرات في الرؤية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح التجمع قضية سفاح التجمع التحقيقات مخدر الآيس سفاح التجمع مخدر الآیس قد ی سبب
إقرأ أيضاً:
الشاهد: الدعم النقدي يفعل آليات العرض والطلب ويحدث توازن في الأسواق
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية المعارض التي تنظمها أجهزة الدولة واتحاد الغرف التجارية في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتعزيز التماسك المجتمعي، فضلا عن دورها في تحفيز الطلب على الإنتاج المحلي.
وأكد الشاهد خلال مشاركته في برنامج ملفات المذاع على قناة النيل للأخبار، أن الغرف التجارية تتعاون مع جميع جهات الدولة في تنفيذ المبادرات الوطنية من أهمها مبادرة كلنا واحد التي تنظمها وزارة الداخلية، والمعارض التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، وأيضا مبادرات وزارة التموين مثل أهلا رمضان وأهلا مدارس، وتعمل على ضمان توافر أفضل المنتجات باختلاف أنواعها بأعلى مستويات الجودة وبسعر أقل من مثيله في الأسواق.
وأكد أن مبادرة " كلنا واحد" التابعة لوزارة الداخلية حققت نجاحا كبيرا في الست أعوام الماضية ليرتفع عدد المنافذ التابعة لها إلى 2254 منفذا تنتشر في كافة محافظات الجمهورية، فضلا عن السيارات المتنقلة والتي تصل للمناطق البعيدة والنائية، وذلك انطلاقا من دورها المجتمعي في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير احتياجات الأسر الأقل دخلا، بناء على توجيهات القيادة السياسية بتعاون أجهزة الدولة في التخفيف من تأثيرات التضخم على الأسر.
ولفت إلى أن الغرف التجارية تنظم مجموعة من المبادرات لعرض كافة السلع بهامش ربح منخفض، كما أن التواصل المباشر مع المصانع يخفض الحلقات الوسيطة ما ينعكس على أسعار البيع، مشددا أنه يتم التعاقد مع أفضل الأسماء والمصانع لتوفير منتج ذو جودة عالية، وفي حالة حدوث أي مخالفة يتم حرمان التاجر أو المصنع من المشاركة في تلك المعارض مجددا.
وأعرب رئيس الغرفة التجارية عن تأييده لخطط الحكومة في التحول إلى الدعم النقدي بدلا من العيني موضحا أن وجود أكثر من تسعير للسلعة يؤدي إلى تشوهات في الأسواق، لافتا أن إحداث التوازن يكون بتفعيل آليات العرض والطلب والسوق الحرة.
وتابع أن الأهم هو تحديد مبلغ الدعم النقدي والذي يجب ألا يقل في قدرته الشرائية على توفير نفس السلع بسعر السوق الحرة، والتي كان يحصل عليها المواطن بسعر مدعوم، كما دعا إلى ضرورة مراجعة مبلغ الدعم بشكل ربع سنوي وفقا لمتغيرات معدل التضخم في الأسواق بما يحقق مبدأ العدالة المجتمعية.
وأضاف أن بدالي التموين سيستفيدون من التحول للنقدي حيث سيكون أمامهم الحرية في بيع كافة أنواع السلع بسعر السوق.
وشدد على أن إحداث آليات العرض والطلب هو السبيل لإعادة التوازن إلى الأسواق، مشددا على أهمية زيادة الإنتاج المحلي من السلع لتحقيق وفرة في المعروض.
وأضاف أن الأسواق قد تشهد بعض الاختناقات في السلع مثل أزمات السكر السابقة والدواجن وحاليا البيض، مؤكدا على أهمية التواصل بين أطراف المنظومة الإنتاجية والبيعية والحكومة لدراسة المتغيرات والأسباب الحقيقية للأزمة والعمل على حلها لتلافي تكرارها مستقبلا.
وأضاف أن الحكومة تعقد اجتماعات مستمرة مع اتحادي الصناعات والغرف التجارية لتعزيز الإنتاج وضمان وصول السلع بأسعار مناسبة إلى الأسواق.