بايدن: دونالد ترمب يهدد ديمقراطيتنا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كتب الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة على منصة إكس أن الرئيس السابق دونالد ترمب يهدد ديمقراطيتنا.
وأضاف بايدن الذي يواجه سلفه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر: لقد شكك أولا في نظامنا الانتخابي، ولاحقا، شكك في نظامنا القضائي. والآن يمكنكم توقيفه.
وفي وقت سابق، اعتبر ترمب أن محاكمته الجنائية في نيويورك غير منصفة للغاية، وذلك بعدما انتهت الخميس بإدانته في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ لإسكات ممثلة أفلام إباحية.
وأدانت هيئة المحلفين في نيويورك الرئيس السابق دونالد ترمب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بما يخالف القانون، لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائياً.
وأعلن القاضي خوان ميرشان الذي رأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك بقضية تزوير مستندات مالية، أن العقوبة بحقّ ترامب ستصدر في صباح الـ 11 من يوليو.
وأمهل القاضي فريق الدفاع عن الملياردير الجمهوري حتى 13 يونيو لتقديم دفوعه، وللنيابة العامة حتى 27 من الشهر ذاته للرد على هذه الدفوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك الرئيس الأميركي جو بايدن محاكمة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.