شاهد.. ظهور مميز لـ ليونيل ميسي بإعلان فيلم Bad Boys 4
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لفت لاعب كرة القدم العالمي ليونيل ميسي الأنظار إليه عقب ظهوره المميز بإعلان فيلم Bad Boys 4 أمام أبطال الفيلم النجم العالمي ويل سميث والفنان الأمريكي مارتن لورنس.
وظهر لاعب منتخب الأرجنتين ونادي إنتر ميامي لكرة القدم ليونيل ميسي لثوانٍ قليل بالإعلان الترويجي للجزء الجديد من فيلم “Bad Boys” وهو يطرق الباب ويواجه كلاً من ويل سميث ومارتن لورنس ويوجه لهم تساؤلاً: “bad boys”، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان وظهور ميسي فيه وبشكل خاص مشجعيه من كافة أنحاء العالم.
يُذكر أن في خلال الأيام الماضية تم العرض الأول لفيلم “Bad Boys 4” في العاصمة السعودية الرياض، وحرَص على الحضور بطلا الفيلم، وهما: النجم العالمي ويل سميث، والفنان مارتن لورانس، اللذان ظهرا في حالة من السعادة وسط الجمهور الذي حرَص على حضور العرض الأول للفيلم في السعودية.
وتحدث ويل سميث عن الجزء الجديد من فيلم “Bad Boys” خلال العرض الخاص، وقال إن الجزء الجديد يعرض بطلي الفيلم وتطور شخصيتيهما بعد أن تقدّم بهما العمر. مؤكداً أنه وفريق عمل الفيلم، على ثقة من أن الجمهور يُريد أن يُتابع ما وصل إليه أبطال الفيلم بفعل مرور السنوات والتقدم الطبيعي للحياة وما عاشته تلك الشخصيات طوال السنوات الماضية.
وأكد ويل سميث أثناء حديثه، أن الفيلم تدور أحداثه حول الصداقة والحب والعائلة، وبالطبع يوجد به مزيج ما بين الكوميديا والأكشن والدراما. كما أعرب سميث ومارتن لورانس عن سعادتهما للتطوّر الذي تشهده المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة. مؤكداً خلال حديثه، أن طاقة الجمهور التي تتراوح أعمارهم من 40 إلى 50 عاماً في السعودية، تتساوى مع طاقة الجمهور الأمريكي في أعمار 20 إلى 30 عاماً، وذلك أمر رائع.
Bad Boys x Leo Messi! ???????? pic.twitter.com/EiSxJXyoEH
— EuroFoot (@eurofootcom) May 28, 2024 View this post on InstagramA post shared by Bad Boys (@badboys)
main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
ردود مرحبة بإعلان أوجلان.. العدالة والتنمية: لا مساومة مع الإرهابيين
توالت اليوم الجمعة ردود الفعل المرحبة بالدعوة التاريخية التي أطلقها أمس زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى حزبه لإلقاء السلاح وحل نفسه، فيما دعا حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا الأكراد في البلاد والعراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم، مؤكدا أن "لا مساومة مع الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.
وأضاف "لا مساومة أو تفاوض مع الإرهابيين".
وكان قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي قد أكد أمس أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح تتعلق بالحزب فقط و"لا علاقة لها بسوريا".
خطوة إيجابيةورحب الاتحاد الأوروبي اليوم بدعوة أوجلان، وقال أنور العوني المتحدث باسم الاتحاد إن "إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تهدف إلى التوصل لحل سياسي للقضية الكردية سيكون خطوة إيجابية للوصول إلى حل سلمي ومستدام".
وأردف "إيجاد حل عادل ودائم يحترم الحقوق الأساسية وسيادة القانون لن يعود بالنفع على جميع المواطنين الأتراك فحسب، بل سيساهم أيضا في استقرار المنطقة بأكملها".
كما رحبت إيران بدعوة أوجلان، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة قد "توقف الإرهاب وتعزز الأمن في تركيا"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
إعلانوعبرت طهران عن أملها في أن "تكون لهذا التطور آثار إيجابية على مستوى المنطقة ككل".
كما رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان "بارقة أمل لتحقيق السلام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أمس إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".
ترحيب أميركيكما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركاء الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بشمال شرق سوريا، نعتقد أنه سيساعد على إحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة".
وفي العاصمة العراقية بغداد، أصدرت وزارة الخارجية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، معتبرة أن الخطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها"، ومؤكدة عزمها دعم عملية السلام.
بدوره، رحب بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم) بدعوة أوجلان، معتبرا أنها "رسالة مسؤولة ومطلوبة في المرحلة الراهنة بهدف توحيد صفوف الأكراد والحل السلمي للمشاكل"، وشدد في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية".
تحقيق السلاموكان الزعيم الكردي المسجون أوجلان حث أمس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.
وقال أوجلان -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروه في محبسه بجزيرة إيمري قبالة إسطنبول أمس- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
إعلانووفقا لبيانات تركية، تسبب حزب العمال في مقتل نحو 40 ألف شخص (بين مدنيين وعسكريين) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وبينما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبادرة طرحها حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة. ودعا بهتشلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحل حزبه لقاء الإفراج المبكر عنه.
وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة، في بداية هذا القرن ثم في عام 2013 لكنهما باءتا بالفشل، مما أفسح المجال أمام تجدد القتال.