لطيفة تعد الجمهور بمفاجآت في ألبومها الجديد.. فما قصة الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت النجمة لطيفة التونسية عن تفاصيل ألبومها الجديد المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة ويضم 10 أغنيات جديدة.
وخلال مؤتمر صحفي أعلنت لطيفة أن الألبوم سيضُم 9 أغنيات باللهجة المصرية وأغنية واحدة باللهجة التونسية، كما أشارت إلى أن الألبوم سيحمل اسم “مفيش ممنوع” مؤكدة بأنه سيتم طرحه بشكل كامل وليس على طريقة أغنيات “سينجل”.
وتتعاون لطيفة في الألبوم مع عدد كبير من الملحنين وأبرزهم وليد سعد، محمود أنور، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصري، والفنان كاظم الساهر، الذي لحن لها أغنية من كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، ومن بين الشعراء الذين يشاركون في الألبوم كل من سامر أبو طالب، كريم حكيم، نادر عبد الله، مؤمن سالم، وحسام سعيد.
كما كشفت لطيفة التونسية خلال المؤتمر الصحفي أنه تم تصوير 4 أغنيات من الألبوم على طريقة الفيديو كليب بتقنية الذكاء الاصطناعي.
كما تحدث خلال المؤتمر الصحفي المخرج وليد نصيف قائلًا بأن العمل بنظام “الذكاء الاصطناعي” ، أصبح أمرًا واقعيًا، مؤكدًا أن التطور في هذا المجال سيضيف الكثير لصناعة الموسيقى والصورة بشكل عام ويخلق حالة من الخيال لدى الجمهور، كما أضاف المخرج وليد نصيف أن التعاون مع الفنانة لطيفة التونسية على هذا المشروع الفني استغرق الكثير من التجهيزات لكي يخرج بشكل مميز.
يُذكر أن الألبوم يشهد تعاون من جديد بين الفنانة لطيفة والفنان كاظم الساهر حيث كان لحن لها من قبل عدداً من الأغاني ومن أبرزها أغنية “تلومني الدنيا” من كلمات الشاعر نزار قباني وتم إصدارها عام 1997، كما تعاونا أيضًا في أغنية “بينسوا” والتي جاءت من كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد ولحنها كاظم الساهر.
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لطیفة التونسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.