مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي في الأردن اليوم الجمعة 31 مايو 2024، أنه سيستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في 11 حزيران/يونيو.
وأفاد الديوان الملكي في بيان بأن المؤتمر يعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك فيه "قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية" بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب البيان.
ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة إسرائيل بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وتتبادل مصر وإسرائيل المسؤولية في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر المغلق أمام المساعدات منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه مطلع أيار/مايو.
وقال موقع "أكسيوس"، إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ويعتبر معبر رفح حيويا لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر بإحكام وإلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزة
أكد المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المفاوضات الجارية من مصر وقطر لوقف إطلاق النار كانت كبيرة، مشيرا إلى أنه لا بد أن تتم الموافقة من الجانب الصهـ يوني وحماس عليها، لتنفيذها.
وقال الخطيب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لا بد للجانب الإسرائيلي أن يعمل على فتح معبر رفح، لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي قطاع غزة، خاصة أن القطاع يعاني من أوضاع مأساوية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه لا بد أن يكون هناك ترتيبات إنسانية، خاصة مع بدء وقف إطلاق النار، إضافة إلى العمل على تبادل الأسرى، خاصة النساء والأطفال، ولكن إسرائيل اكدت أنه لا بد ان تحصل على الموافقة الأمنية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن إسرائيل عليها أن تنسحب من محور فيلادلفيا، وفتح معبر رفح، من أجل التمكن من إرسال المساعدات.