دورة تدريبية عن الوقاية من السعار للأطباء والمسئولين بصحة الفيوم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عقدت ادارة الامراض المعدية فى مديرية الصحة بالفيوم على مدار يومين دورة تدريبية لشرح الادلة الارشادية للوقاية من مرض السعار (اصدار مايو 2024) تماشيا مع التوصيات الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية تحت إشراف الدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائيةفى المديرية.وبناءا على توجيهات الدكتور عمرو قنديل -مساعد الاستاذ الدكتور وزير الصحة والسكان و تحت اشراف الدكتور محمد عبد الفتاح -رئيس الادارة المركزية للصحة العامة و الدكتور هشام مجدى- مدير عام الادارة العامة لمكافحة الامراض المعدية وبرعاية الدكتور سامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم و في اطار الجهود المبذولة من اجل تقديم الخدمة الوقائية لحالات التعرض او الخدش من الحيوان الثديي وانطلاقا من دور ادارة الطب الوقائى .
حضر الدورة فى اليوم الاول 52 من بينهم مديرى الطب الوقائي بالمستشفيات والادارات الصحية ومديرادارة الترصد بالمديرية ومسؤل الترصد بالمستشفيات والادارات الصحية والفريق الوقائي بالادارات الصحية (مراقب الترصد و الاوبئة) ومسئول مراكز الوقاية من مرض السعار بالمستشفيات وتمريض مراكز الوقاية بالمستشفيات ورئيسة تمريض وممرضة مركز الوقاية من مرض السعار بوحدة قوتة والشواشنة والمقراني والغرق.
تم عرض الموقف الوبائي العالمي والمحلي لمرض السعار. وطرق الوقايه والحد من انتشاره وشرح نبذه من استراتيجية وزاره الصحة والسكان فى مجال مكافحه مرض السعار.
وتناول المحور الاول التثقيف الصحي ورفع الوعى والمحور الثاني عن الاجراءات الوقائية الوقائية من مرض السعار والمحور الثالث عن تبادل البيانات والتنسيق المشترك مع مديريه الطب البيطري.
قام بالقاء المحاضرة الدكتورة مروة احمد فؤاد - مدير اداره الامراض المعدية بالتعاون مع فريق الامراض المعدية بالمديرية.
تم التدريب بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية لمدة يومين. كما حضر الدورة فى اليوم الثانى 96 من الاطباء الجدد بجميع الوحدات من جميع الادارات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأمراض السعار الصحة الأطباء الامراض المعدیة من مرض السعار
إقرأ أيضاً:
الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
الأمراض المعدية الناشئة تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة العالمية، خاصة مع ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة سابقًا أو عودة أمراض قديمة بخصائص جديدة، من بين هذه الأمراض فيروس نيباه، حمى القرم-الكونغو النزفية، وأمراض الجهاز التنفسي الناشئة، تعد هذه الأمراض تذكيرًا بأهمية الجاهزية العالمية لمواجهة تفشي الأمراض المعدية.
الأمراض المعدية الناشئة: أمثلة بارزة1. فيروس نيباه:
ينتقل عن طريق الخفافيش إلى البشر أو الحيوانات، ويسبب أعراضًا خطيرة مثل التهابات الدماغ وارتفاع معدلات الوفاة، هذا الفيروس يثير القلق بسبب قدرته على الانتقال بين البشر وعدم وجود علاج محدد أو لقاح حتى الآن.
2. حمى القرم-الكونغو النزفية:
مرض فيروسي ينقله القراد أو الاتصال المباشر مع دم أو أنسجة الحيوانات المصابة، يتميز بمعدلات وفاة عالية وأعراض نزفية حادة، ما يجعله تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في المناطق الموبوءة.
3. أمراض الجهاز التنفسي الناشئة:
مع ظهور فيروسات جديدة مثل كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، أصبح من الواضح أن الفيروسات التنفسية يمكن أن تتحول بسرعة إلى جائحات عالمية بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
- التغيرات البيئية: إزالة الغابات وتغير المناخ يزيد من احتمالية انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر.
- التنقل العالمي: السفر السريع والمكثف ينقل الأمراض بسرعة من منطقة إلى أخرى.
- الزحف العمراني: القرب المتزايد بين البشر والحيوانات يزيد من فرص انتقال الفيروسات.
- التحولات الجينية: قدرة الفيروسات على التحور تجعلها أكثر ضراوة وقابلية للانتشار.
1. الرصد المبكر:
- تعزيز أنظمة المراقبة الصحية لرصد الأمراض في مراحلها الأولى.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوبائية وتحديد التفشيات المحتملة.
2. تحسين نظم الصحة العامة:
- تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق النائية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
3. استراتيجيات الاحتواء:
- اعتماد إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
- تطوير خطط استجابة سريعة تشمل تدابير مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة.
4. البحث والتطوير:
- تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، كما حدث مع لقاحات COVID-19.
- الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالأمراض حيوانية المنشأ، التي تشكل غالبية الأمراض المعدية الناشئة.
تتطلب مكافحة الأمراض المعدية الناشئة تعاونًا عالميًا بين الحكومات، المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمؤسسات البحثية.
المبادرات مثل "اللوائح الصحية الدولية" و"تحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة (CEPI)" تسهم في توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
المستقبل: بناء نظام صحي قوي
للحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة، يجب:
- تعزيز الجاهزية العالمية: الاستثمار في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية.
- التوعية العامة: تثقيف المجتمعات حول كيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
- تعزيز الأمن البيولوجي: مراقبة انتشار الأمراض في الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة.