متابعة بتجــرد: يبدو أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان قررت أن تجمع بين موهبتها في التمثيل ودراستها للمحاماة والقانون، إضافة إلى تجربتها القاسية في الطلاق من زوجها النجم العالمي كانييه ويست، وذلك في مسلسل تلعب فيه دور محامية مختصة بأمور الطلاق.

بعد أداء نجمة تلفزيون الواقع في مسلسل “American Horror Story: Delicate”، أعلن المنتج التنفيذي رايان مورفي في ديسمبر الماضي أنه يعمل على تطوير مسلسل درامي تلعب فيه كيم كارداشيان دور محامية طلاق ناجحة تمتلك شركة خاصة في لوس أنجلوس.

وقد ظهرت النجمة في أحدث حلقات برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلة كارداشيان وهي تتحدث مع رايان بوجود والدتها كريس جينر، فظهر المنتج وهو يقول : “ستكون كيم أفضل وأغلى محامية طلاق في العالم”، لترد عليه كيم البالغة من العمر 43 عاماً وهي تغمز: “لديّ بعض الخبرة”، في إشارة إلى معركة الطلاق التي خاضتها مع كانييه ويست إضافة إلى طلاقين سابقين.

كيم، التي مرت بتجربة الطلاق ثلاث مرات، أشارت إلى أنها طوّرت صداقة وثيقة مع محاميتها لورا واسر، بعد أن وصف لها المنتج دورها في المسلسل قائلاً “لديها مكتب خاص بها، والأمر المميز في مكتبها مختص بالنساء فقط، وعادة ما تصبح المرأة مقربة من محاميها.
وقالت كيم : ” هناك العديد من اللحظات الممتعة مع لورا، وأنا أقول لها: “لا تدعيني أفعل هذا مرة أخرى أبداً”، ثم في المرة التالية، كانت تقول لي، لقد طلبتِ في المرة السابقة، ألا أدعك تفعلين ذلك مرة أخرى.”

وخلال المحادثة سأل رايان كيم إن كانت لورا قد تولت جميع حالات طلاقها، لتجيب كيم : “اثنتان منهما، وهذا يكفي لتعرفني”.

وأشارت كيم خلال الحديث أنها غير متأكدة مما إذا كانت تستطيع أن تلتزم مع العمل والتصوير، نظراً لخططها باجتياز امتحان المحاماة الأساسي في دراستها القانونية في عام 2025، إلا أن رايان أصر ووعدها أن يتم التصوير في لوس أنجلوس حيث تعيش.

وعلى ما يبدو فإن الحماس غلب كيم كارداشيان التي قالت : “أعلم أن جدول أعمالي مزدحم، ومن الصعب إضافة عمل جديد لكن هذا العمل مختلف تماماً عما أقوم به، إنه تحدٍ كبير بالنسبة لي وأنا أحب التحدي، لذلك أريد أن أقوم بهذا العمل”.

main 2024-05-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: کیم کارداشیان

إقرأ أيضاً:

الذوَّاقون والذوَّاقات

 

 

 

جابر حسين العُماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

 

تواصل أحدهم طلبًا للاستشارة، وبعد استعراض حالته، تبين أنه متزوج من امرأتين ويرغب في التخلص من إحداهما حتى يتزوج من أخرى، وهو في حيرة شديدة من أمره بشأن اختيار من يبقي ومن يُطلق. وبعد سؤاله عن أسباب تفكيره بتطليق إحداهما، اتضح أنها أسباب تافهة لا تستدعي الطلاق والانفصال، ومع ذلك أصر على الطلاق بقصد تغيير إحدى شريكتيه ليتزوج من أخرى لتحل محل من يريد طلاقها.

 هكذا يتصرف بعض الرجال الذين يتزوجون ويطلقون غير مكترثين بمشاعر النساء، وكأن المرأة في نظرهم مجرد حقل جميل لتجاربهِم. وهنا لا نقلل من أهمية الزواج، فقد شرع الله للرجل أن يجمع بين أربع من النساء، كما قال تعالى في كتابه الكريم: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا}. صدق الله العلي العظيم.

ولكن ليست المشكلة في أصل الزواج عند البعض وإنما في عدم الاهتمام بالزواج المقدس الذي أراده الله تعالى وشجع على استدامته، فهم يريدون إنهاءه بشكل عاجل وسريع متى ما حدث الشبع، كما يحبون التغيير من دون أسباب مقنعة للانفصال، مما يوقع المرأة في فخ مشاكل الطلاق النفسية والأسرية والاجتماعية.

هناك من يستخفون بالطلاق، ويطلقون لأسباب تافهة وغير مقنعة، مع إمكانية معالجة تلك التوافه واحتوائها، ومع ذلك لا يرغبون في اتخاذ الحلول المتاحة ويستعجلون الطلاق، وهذا في حد ذاته استخفاف واضح وصريح للقيم الدينية والاجتماعية والأسرية في المجتمع، قال تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ أَوْ يَلْعَنُ كُلَّ ذَوَّاقٍ مِنَ اَلرِّجَالِ وَكُلَّ ذَوَّاقَةٍ مِنَ اَلنِّسَاءِ).

 وورد عن حفيد الرسالة المحمدية الإمام جعفر بن محمد الصادق، أنه قال: (تَزَوَّجُوا وَلاَ تُطَلِّقُوا فَإِنَّ َللَّهَ لاَ يُحِبُّ اَلذَّوَّاقِينَ وَاَلذَّوَّاقَاتِ).

ويتضح لنا من بعض تلك النصوص الشريفة الواردة أن من يتزوجون ويطلقون دون مبرر واضح ومقنع؛ بل ومن غير عذر شرعي هم أشخاص تسيطر عليهم الملذات الشخصية، متجاهلين تمامًا مسؤولياتهم تجاه شريكة الحياة، ممارسين بذلك الأنانية المقيتة دون أي تقدير لمشاعر المرأة وحقوقها وواجباتها.

لذا ينبغي عليهم إدراك مكانة المرأة العالية والسامية في الإسلام؛ فهي ليست مجرد أداة لإشباع الرغبات؛ بل يجب أن تكون شريكة حياة لها ثقلها وحقوقها وواجباتها المفروضة في المجتمع والأسرة، وسلوكهم هذا يعرض استقرار المرأة والأسرة بشكل عام للكثير من المخاطر والويلات الاجتماعية والأسرية، بل ويلحق الضرر البليغ بالمجتمع والحياة الزوجية وتفاصيلها، وبالتالي يصبح أولئك هم الذواقون الملعونون الذين قد يخرجهم الله من رحمته.

وكما إن بعض الرجال الذين يمارسون الطلاق من دون عذر شرعي يبغضهم الله أو يلعنهم كما جاء في الحديث، وذلك لاستعجالهم الطلاق لأسباب تافهة، بهدف لذة المعاشرة والتغيير لا أكثر، فكذلك هو حال النساء الآتي يطالبن بالطلاق من غير بأس ولا أسباب مقنعة تستدعي الانفصال، وإنما فقط لتتزوج من آخر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ذلك: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ).

والقصد من الزواج هو: النسل ودوام العشرة والألفة والمودة والمحبة، وليس مجرد لذة المعاشرة وتغييرها متى ما شاء الرجل أو المرأة.

إنَّ مجتمعاتنا العربية والاسلامية بحاجة ماسة إلى تعزيز مفاهيم الإيثار، وذلك من خلال تشجيع الأزواج على الاهتمام باحتياجات الطرف الآخر وعدم التركيز فقط على الرغبات الشخصية، ويتم ذلك بالتشجيع والترغيب المستمر على أهمية التأني في اتخاذ قرار الطلاق والانفصال، ومراعاة تعزيز قيم وأهمية القناعة في الحياة الزوجية، والرضا بما أراده الله تبارك وتعالى لعباده. وترغيب الأزواج وتشجيعهم الدائم على أهمية استشارة المتخصصين الأسريين قبل اتخاذ قرار الطلاق، ومعرفة ان الطلاق في حد ذاته قرار بالغ الخطورة.

لذا يجب أن يكون الزواج مبنيًا على أسباب وأسس منطقية وشرعية، وليس كما تشتهي الأهواء النفسية والشخصية الخاصة، وذلك من خلال تثقيف وتوعية المجتمع بأهمية احترام القيم الأسرية والاجتماعية، والتي من أهمها احترام شريك الحياة وعدم التقصير في إبداء واجباته وحقوقه لضمان استقرار الحياة الزوجية وجعلها آمنة مُستقرة مطمئنة بعيدًا عن المنغصات ومعكرات الحياة الزوجية.

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قسنطينة: 18 شهرا حبسا نافذا لشابتين لاعتدائهما على محامية وسط المحكمة
  • دول عربية تقدم تعازيها لتركيا.. وارتفاع حصيلة حريق المنتج
  • الصناعة تعلن توفير السمنت اللاصق بدءاً من الشهر المقبل
  • سان جيرمان يتراجع عن فكرة التعاقد مع صلاح والهلال يتحرك لخطفه
  • الذوَّاقون والذوَّاقات
  • قرار جديد من روجينا لمسلسلها الرمضاني
  • وفاء الكيلاني تحسم جدل طلاقها من تيم حسن.. وسر اختفاء الأخير
  • رانيا يوسف بالتربون علي بوستر مسلسلها الجديد .. شاهد
  • ماذا فعل رؤساء أمريكا السابقين في حفل تنصيب ترامب؟ (فيديو وصور)
  • محامية: انسحاب الرجل من دوره أصاب المجتمع بخلل أدى لزيادة حالات الطلاق